في مبادرة جديدة توجه أهالي الدرب الأحمر من تجار وحرفيين ومحامين وموظفين وطلاب إلي إعادة اعمار قسم شرطة »الدرب الأحمر« الذي تعرض للتخريب والإتلاف من بعض البلطجية أثناء أعمال الشغب والفوضي في الأحداث التي وقعت يوم 28 يناير الماضي »جمعة الغضب« من أجل عودة الحياة لطبيعتها والاستقرار الأمني وتقديراً منهم لدور الشرطة في المنطقة. اتفق خمسة تجار من أهالي الدرب الأحمر علي المشاركة في إصلاح ما تم تخريبه من بعض البلطجية، معلنين عن إمكانية عودة رجال الشرطة وبدء عملهم بالقسم الأسبوع القادم، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميمات والتجديدات. يقول الحاج ناصر يوسف تاجر »نجف« وأول من بادر بالحملة أن الدرب الأحمر من المناطق التي تحتاج للشرطة نظراً لكثرة المدارس بجميع المراحل فضلاً عن زيادة معدل جرائم السرقة والبلطجية في الفترة الأخيرة. وأضاف أن مأمور القسم ونائب المأمور والأمناء والضباط لقوا قبولاً وترحيباً من الأهالي الذين اعربوا عن ارتياحهم لبدء جهاز الشرطة مهام عملهم خلال الأسبوع القادم. وأشار مصطفي الجزار »مقاول« وأحد أهالي الدرب الأحمر إلي أن طلاب المدارس حرصوا علي المشاركة من أول يوم وقاموا بتنظيف القسم ونقل مخلفات الهدم بالخارج لإتاحة الفرصة للعمال بالترميم وطلاء الحوائط، وطالب الجزار الحي بسرعة إزالة المخلفات من أمام مقر القسم وإعادة إنارة القسم مرة أخري.