هانى شاكر vs مصطفى كامل.. و45 مرشحاً على مجلس النقابة كبار الموسيقيين يطالبون بنقابة قوية.. وإعادة التعاون بين النقابة ووزارة السياحة تقام اليوم انتخابات نقابة المهن الموسيقية، على منصب النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، يتنافس على مقعد النقيب الفنان هانى شاكر النقيب السابق والفنان مصطفى كامل النقيب الأسبق، كما يتنافس 45 مرشحاً لاختيار 12 عضوا لمجلس النقابة. المنافسة شرسة، خاصة مع دعم كبار الموسيقيين لهانى شاكر، ومحاولة مصطفى كامل اجتذاب البسطاء من أعضاء الجمعية العمومية، لكن تظل مطالب الموسيقيين حاضرة، ولم يتم تلبيتها بالشكل الكامل الذى يليق بمستوى موسيقى مصر، بعيداً عن صراعات الانتخابات، والقوائم التى رفعها كل المترشحين للوصول للمنصب، استطلعت «نجوم وفنون» مطالب كبار الموسيقيين للنهوض بمستوى الموسيقى فى مصر، وتقديم روشتة لإعادة العصر الذهبى للموسيقيين، خاصة أن كل ما يعانيه الموسيقيون على مدار ال10 سنوات الماضية ما زال قائماً على مائدة النقيب الجديد ومجلس إدارته. الموسيقار محمد سلطان: إتاحة الفرصة للمواهب الحقيقية الموسيقار الكبير محمد سلطان أكد أن نقابة الموسيقيين ليست كأى نقابة لأنها تتعامل مع مبدعين وليس موظفين، وبالتالى لابد أن توفر النقابة لكل أعضائها مستوى راقيا من التعامل والسماح لأصحاب المواهب بالحصول على فرص حقيقية فى الغناء وتمثيل مصر داخلياً وخارجياً، لأننا بلد محمد عبدالوهاب ومحمد الموجى والسنباطى وبليغ حمدى، والبلد التى حملت كل هذه المواهب لابد أن تتيح الفرصة للجميع بأن يظهر. حلمى بكر: اختيار لجنة دورها اختيار الأصوات المنتسبة للنقابة الموسيقار الكبير حلمى بكر طالب النقيب ومجلسه القادم بضرورة الاهتمام بشكل الموسيقيين فنيا وخدميا وذلك بعدة طرق، أهمها أن النقابة لابد أن تكون أكثر تنظيما فى لجانها. وعلى مستوى الفن لابد أن تختار النقابة لجنة مشكلة من الفنانين بعيداً عن مجلس النقابة لإجازة الأصوات وذلك سيمنع أى مخالفات أو مشكلات موجودة، لأن النقابة أساسها الارتقاء بالمهنة وليس قبول أي شخص يتمنى الغناء، وبالتالى هذا سيمنع الأعداد الكبيرة من المنتسبين إلى النقابة الذين زادوا عن الحد وأضروا النقابة وليس لهم مكان فى الإطار الفنى، لأن كل ذلك يحدد شكل مصر فنياً أمام العالم، ولابد أن يتحدد أين مستوى الفن بين المستويات الرديئة من يغنون للحشيش والمخدرات وغيرها، لأن سبب دخولهم عدم وجود متخصصين أجازوا وجودهم فى النقابة، والحل الوحيد أمام هوجة الفن الردىء الموجودة الآن هو وجود فن راق محترم يواجه هذا التدنى فى الذوق، وهذا دور النقابة. وعلى المستوى الخدمى أطالب النقابة بالاهتمام بشكل خاص بملف الصحة، ونظام المعاشات، واستغلال موارد النقابة، وأطالب بتحسين معاشات الموسيقيين، وأن يتم إعلان كافة الحسابات فى جمعية عمومية كل شهر، وأن يتم عمل جمعية عمومية فى الانتخابات القادمة يتم فيها كشف كل الأوراق الرسمية للنقابة وعدم الاكتفاء بالتصريح عن ذلك شفهياً حتى يتسنى لنا كموسيقيين أن نعرف ما هى مواردنا وما هى واجباتنا تجاه النقابة. حسن شرارة: زيادة المعاشات والاهتمام بملف الصحة أما الموسيقار د. حسن شرارة قال: هناك عدة مطالب من المجلس القادم أهمها زيادة المعاشات، لأن زيادته كانت قليلة على مستوى السنوات الماضية مقارنة بإيرادات النقابة، بالإضافة إلى ضرورة زيادة الحد الأدنى من العلاج. وقال: على المستوى الفنى لابد أن يكون هناك رقابة أساسية بشكل أكبر من الموجودة حالياً، عن طريق اتحاد النقابة مع الرقابة على المصنفات الفنية، وأن يكون هناك ضبط ليس فقط على التصاريح التى يحصل عليها المطرب لإحياء حفل، والأولى للنقابة أن تعطى الفرصة للدارسين وخريجى المعاهد الموسيقية، أما الموهوبون فمن حقهم الحصول على العضوية المنتسبة وتحرى المستوى الفنى المقدم. ولابد من الاهتمام بالموسيقى وليس الاعتماد فقط على الغناء، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للفرق الموسيقية بأن تقدم حفلاتها فى الفنادق والأماكن السياحية، وبذلك سيتم التصدى لشبح البطالة الذى يواجه العديد من الموسيقيين حالياً، وذلك سيساند أيضاً فى الحفاظ على الهوية المصرية، خاصة فى بعض الفنادق مثل الأقصر وأسوان، وأتمنى أن يكون داخل الفنادق موسيقيين لاستقبال الوفود العربية، والأماكن السياحية المهمة وذلك من خلال اتفاق مع وزارة السياحة ووزارة الثقافة بحيث تسمح بتواجد فنى بتقديم بعض الأغانى والموسيقى المصرية لتؤكد الهوية المصرية والطابع المصرى. وضرورة مراقبة الفرق التى لا تملك هوية مصرية، خاصة الفرق الشبابية التى تقدم أعمالا قديمة وتشوهها وهذا لا يمكن السكوت عليه. وضرورة وجود لجنة فنية داخل النقابة تراقب النواحى الفنية المقدمة وترصد إذا كانت على المستوى المطلوب أو لا وليس ضرورياً من أعضاء النقابة لكن من الممكن أن يكونوا من خارج النقابة. وقدم شرارة سؤالا للقائمين على النقابة قائلاً: هل النقابة لا تستطيع أن تنتج ما يواجه تيار أغانى المهرجانات التى أساءت لشكل الفن المصرى ومع ذلك تجد رواجا كبيرا فى المجتمع المصرى، نحن نعانى أزمة حقيقية فى مستويات الطبقة الراقية فى أفراحهم والطبقة المثقفة والمتعلمة. واختتم: لابد من إعادة النظر وفرض شكل معين لحماية النقابة، ولابد أن ننتج بعض الحفلات ويذهب ريعها للموسيقيين، وذلك لأن القانون يتيح للنقابة أن تقيم حفلتين دون ضرائب، فما المانع إذا تمت إقامتهما بمستوى عال وحققت مكاسب مادية كبيرة، وذلك سيسمح بتقديم فن يواجه تيار المهرجانات ويعيد للأغنية الشعبية كرامتها، ويعيد عصر محمد قنديل ومحمد رشدى والعزبى وشكوكو، لابد أن نعيد هذا العصر ونقدم إنتاجا عصريا يوازى هذه الأعمال القيمة التى تواجه التيار الردىء لأن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة. مجدى الحسينى: تعاقد بين وزارتى الثقافة والسياحة لحل أزمة البطالة أما الموسيقار مجدى الحسينى فاتفق مع شرارة على ضرورة إقامة تعاقد واضح بين وزارة السياحة ونقابة الموسيقيين فى عدة أشياء، وقال: أرى أن هانى شاكر حقق طفرات فى تاريخ نقابة الموسيقيين، ويحاول التطوير ولكن هناك مشكلات صعب حلها من قديم الأزل، أهمها البطالة التى يعيشها عدد كبير من الموسيقيين وهذا ليس فى يد النقيب، خاصة فى ظل اعتماد الجميع على التكنولوجيا وعدم اهتمامهم بوجود عازفين والحل من خلال التنسيق بين وزارتى الثقافة والسياحة بالسماح للموسيقيين أن يكونوا فرقة موسيقية فى كل فندق، تختارها النقابة وستتكلف القليل، لكنها ستعيد الموسيقى بإحساسها الجميل وتكون واجهة جميلة وكل مكان فى العالم يهتمون بالموسيقى الأصلية بعيداً عن ال«دى جى»، وأضاف: كنا أطفال نبحث عن «كشك الموسيقى» فى حديقة الحيوان كنا نهتم بسماع موسيقى الشرطة والموسيقى العسكرية، وكانت أفضل الأماكن، وهذا سيقلل البطالة وخصوصاً أن السياحة مرتبطة بالفن. وأتمنى أن النقيب القادم أن يخطو خطوات أوسع، لأن النقابة جزء من البلد، وحل أزماتها حل مشكلات للبلد بشكل عام.