توجه أمس اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد الى ديوان وزارة الداخلية، بعد مقابلة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وتكليفه بحقيبة الداخلية، تقابل جمال الدين مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لمدة ساعتين داخل مكتبه. وأكد مصدر أمنى مسئول أن اللقاء جاء بعناق شديد بين جمال الدين وابراهيم، والذى كان ينال ثقة خاصة من ابراهيم خلال الفترة الماضية لما بذله فى اعادة الأمن بمحافظات مصر. وأشار المصدر إلى أن الاثنين استعرضا كافة الأمور المتعلقة بالخطط الأمنية والاستراتيجية الخاصة بالوزارة، كما تناقشا فى أمور اعادة الأمن داخل الشارع المصرى، وكافة مشاكل ضباط وأفراد الشرطة. ووجه جمال الدين خلال اللقاء الشكر الى ابراهيم عن النجاحات الأمنية التى تمت خلال توليه مسئولية الوزارة، وجو التعاون والحب الذى كان يحيط بكافة الجهود والتضحيات التى بذلها رجال الشرطة خلال الفترة الماضية. يذكر أن اللواء أحمد جمال الدين تمت ترقيته الى مساعد وزير الداخلية للأمن العام فى عهد وزارة منصور عيسوى بعد الثورة، قادمًا من منصب مدير أمن أسيوط قبل الثورة، حيث تولى مناصب عديدة منها مدير أمن جنوبسيناء ومدير الادارة العامة لتنفيذ الاحكام، ووكيل مباحث وزارة الداخلية مساعدًا لرئيس قطاع الأمن العام، وبدأ عمله بعد تخرجه فى كلية الشرطة عام 1974 ملازما بمديرية أمن الفيوم. وانتقل للعمل بادارات البحث الجنائى بشمال وجنوبسيناء ، والتحق بالادارات المتخصصة لشرطة الكهرباء ، ورعاية الاحداث، ثم تدرج الى مفتش الأمن العام بمديرتى سوهاج والقاهرة، واثناء توليه مساعد وزير الداخلية للأمن العام تولى ملف اعادة السجناء الهاربين. وتمكن فى فترة وجيزة من اعادة 14 ألف سجين هارب فى احداث ثورة يناير، ثم تولى مسئولية اعادة الأمن فى فترتى ولاية عيسوى وابراهيم وزيرى الداخلية . وعمل خلال الفترة الأخيرة في ملف الافراج عن المدنيين المحكوم عليهم عسكريًا ضمن اللجنة التي شكلها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وتولى خلال الشهرين الماضيين عملية استعادة الأمن داخل سيناء، وقام بزيارة لمدة اسبوعين وتقابل مع شيوخ القبائل ،والشعبيين هناك لازالة اى احتقانات مع اهالى سيناء.