يعد غرق سفينة تايتانيك من اكبر الحوادث التى شهدها التاريخ والتى وقعت فى الليلة الفاصلة بين يومي 14و15 نيسان/إبريل 1912، حيث ارتطمت السينة المتوجهة الى ساوثهامبتون ونيويورك بجبل جليدى فى عرض المحيط الاطلسى مما تسبب فى غرقها وبالتالى وفاة ما يقرب من حوالى 1500 راكب. كان من ضمن العديد من الاسماء الذين ضحوا بحياتهم من اجل انقاذ الركاب "جاك فيليبس" حيث عمل على جهاز التلغراف اللاسلكي إلى آخر لحظة فى رفقة مساعده هارولد برايد وأرسل نداءات الاستغاثة قبل أن يختفي نهائيا مع غرق تيتانيك. وفى ليلة يوم 14 نيسان/إبريل 1912 تلقى فيليبس تحذيرات عديدة من سفينة ميزابا حول صعوبة الابحار نتيجة وجود عدد كبير من الكتل الجليدية ،بالاضافة الى تحذيرات اخرى من سفينة أس أس كاليفورنيا ولكن تم تجاهل الامر ومواصلة رحلة الموت. وعندما بدا ارتطام السفينة بالكتل الجليدية واصل "فيليبس" وزميله "هارلود برايد" ارسال نداءات الاستغاثة وفى تمام الساعة الثانية اقبل الكابتن "ادوارد سميث" قائد السفينة وطالبهم بمغادرة المكان على الفور. وكان القدر ان ينجو برايد ويختفى فيليبس بشكل غامض دون العثور على اية اثار لجثته بعد ان صعد على احد قوارب النجاة ومفارقته للحياة بعدها بساعات بسبب انخفاض درجة حرارة جسمه عقب سقوطه فى الماء.