قال اهل العلم ان اهل الغفلة ساهون لاهون عن الله وعما يراد بهم من الخير معرضون ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالي،يتثاقلون عن أدائها ويؤخرونها عن وقتها وهذا حالهم مع الصلاة التي هي اشرف الاعمال وافضلها وخيرها ولكنهم اتخذوا القرآن مهجورا وقال تعالي يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. ويعرضون عن مجالس الذكر والعلم والوعظ والخير ويسارعون الي مجالس اللهو واللغو واماكن الطرب والغناء والرقص والعري والفحشاء ويتسابقون الي مواطن المنكر والفتنة والغفلة وقال الحسن البصري الناس نيام اذا جاءهم الموت انتبهوا واذا انتبهوا ندموا واذا ندموا لا ينفع الندم والصبر علي الطاعة ساعة خير من الندم عند قيام الساعة. وسئل علي زين العابدين عن الغفلة قال ترك المسجد وطاعة المفسد.