رحبت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، خلال احتفال الإتحاد باليوم الأفريقى والمحيطات ، نحو صك ملزم عالمياً للتنوع البيولوجى البحرى ، بالمشاركين في الاحتفال وعبرت عن أمتنانها لوفود الدول المشاركة على الجهد الذي بذلوه لتطوير المحيطات والبحار في إفريقيا. وأضافت أن البحار والمحيطات في أفريقيا واجهت تاريخيا تحديات تتراوح بين الصيد غير المشروع ، وإلقاء النفايات ، وتهريب المخدرات ، وتهريب الأشخاص والقرصنة التي ما زالت مستمرة بسبب نقص بدائل التنمية في المنطقة التي تعاني من هذه المشكلة. وأكدت نجم علي أهمية الإحتفال السنوي باليوم الأفريقي للبحار والمحيطات لأنه فرصة للاتحاد الإفريقي ، ليس فقط لزيادة المعرفة بخصوص الموضوعات البحرية والاقتصاد الأزرق لأفريقيا ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي تواجه البحار والمحيطات، ولكنها أيضا فرصة لاقامة منصة لتنسيق وتسهيل تلاقى العاملين في هذا المجال ، ولا سيما الدول الأعضاء ، من أجل مواجهة هذه التحديات ، وأبرزت المستشار القانوني للإتحاد التقدم الكبير الذي تم إحرازه في العملية المؤدية إلى تطوير الصكوك القانونية للإقتصاد الأزرق في أفريقيا . وقال كويسي كوارتى نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بالقاء كلمة افتتاحية نيابة عن السيد موسى فقيه رئيس المفوضية، مشيرا الى أن أفريقيا تنعم بموارد بحرية وفيرة وتنوع بيولوجي يتطلبان تنمية مستدامة وإدارة فعالة لفائدة المواطنين الأفارقة للحد من الفقر وتعزيز تحقيق أجندة إفريقيا 2063 ،وأفريقيا التي نريدها ،و هدف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة رقم 14 بشأن هذا الموضوع الهام للإقتصاد الأزرق. وأشار إلي تنوع إمكانيات أفريقيا البحرية في التجارة والسياحة ومصايد الأسماك وغيرها. وشارك ببعض الأفكار حول بعض السياسات الخاصة بتعزيز الصكوك القانونية الملزمة عالميا والخاصة بالتنوع البيولوجى الخارج عن الولاية الوطنية وأثني علي جهود داني فاوريه ، رئيس سيشيل ورائد الاقتصاد الأزرق في أفريقيا لجهوده في تعزيز مصلحة القارة في هذا المجال. حضر الإحتفال الدول أعضاء الاتحاد الافريقي وشركاء الاتحاد المهتمين بالتعاون مع افريقيا في مجال المحيطات والأمن البحرى ومنها النرويج والولايات المتحدة وتركيا والمملكة المتحدة وشاركت كذلك منظمة WIMA (المرأة في إفريقيا البحرية) والمجموعات الاقتصادية الإقليمية .