قتل 30 شخصا، اليوم، جراء قصف وحدات تابعة للجيش النظامي السوري للمدن التي تضم أكبر عدد من المعارضة السورية وفي مقدمتها مدينة حلب. وقال مجلس الثورة السورية أن الجيش النظامي يكثف كل يوم من عملياته العسكرية على المدن التي تضم أكبر عدد من المعارضة مثل أحياء صلاح الدين ودير الزور والزهراء والسكري في حلب، وأن هناك انفجارات عنيفة وقعت بتلك المناطق مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف من شتى الأنحاء. وأضاف المجلس أن وحدات تابعة للجيش النظامي السوري تقوم حاليا بعمليات عسكرية مدعومة بغطاء جوي بالمروحيات في كفر سوسه والحميره والقطنة والغوطة الشرقية وغيرها من الأحياء بالعاصمة السورية دمشق، موضحا أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف العشوائي للدبابات، وأن هناك العديد من الانفجارات التي وقعت في الأماكن المذكورة. وأكد المجلس أن الوحدات النظامية قامت بقصف مدفعي لدرعا والرستن والتلبيسه وحمص، وأن هناك حرب شوارع تجري بين الجيش السوري الحر وبين العناصر والوحدات الموالية للجيش النظامي. من جانب آخر ذكر ت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن أن حصيلة قتلى هذا القصف العنيف بلغت 30 شخصا منهم 8 قتلى في درعا جنوب سوريا، و6 في ضواحي الشام، و5 في حمص ومثلهم في حلب، و3 في دير الزور، و2 في إدلب، وقتيل واحد في حماة.