تسلمت منطقة نجع حمادي للآثار الإسلامية والقبطية، اليوم الخميس، أحد المباني التي كان يشغلها أحد المواطنين، والواقعة في حرم المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال وسط مدينة نجع حمادي، شمال قنا. وأجرت الأموال المستردة التي كانت تتولي إدارة المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال عقب ثورة 1952، هذا المنزل الذي له عدة تسميات من الأثريين، إلى المواطن نعيم لبيب أول أبريل 1960 بإيجار شهري جنيه واحد و60 قرشًا، ويتكون من طابق واحد وسطح علوي يصل إليه الزائر عبر سلم خشبي. وخاطبت منطقة آثار نجع حمادي المسؤولين لإعادة المبني إلى ملكية وزارة الآثار وهو ما تم اليوم، بعد زيارات سابقة لعبد الحميد الهجان محافظ قنا، مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي. وقال محمود عبد الوهاب مدير الشؤون الأثرية بآثار نجع حمادي، إن المبني يقع شمال غرب قصر السلاملك، ويتكون تخطيط من قاعة مركزية كبيرة يحيط بها دهليز ضيق من الجهة الشرقية والغربية والجنوبية، وهي الواجهة الرئيسية، وبها فتحة باب تتيح الدخول للقادم من مبنى السلاملك ويفتح عليها من الشمال حجرة خلفية بها فتحة باب تتيح الدخول للقادم من مبنى الحرملك. وتقوم وزارة الآثار حاليا بترميم قصر السلاملك أحد المشتملات المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال.