"الإخوان" لديهم 3 مرشحين

الغموض يسود منصب وزير القوى العاملة

مازال الغموض يحيط منصب وزير القوى العاملة والهجرة خاصة مع تردد أنباء حول عدم استدعاء رئيس الحكومة د. هشام قنديل لرفعت حسن وزير القوى العاملة فى حكومة د. كمال الجنزورى قبل اللحظات الاخيرة لإعلان تشكيل الحكومة.
وبررت بعض المصادر المقربة بالقوى العاملة أن أسباب استبعاد رفعت لكونه من حاشية وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادى إلا أن رفعت يتمتع بقبول لدى بعض العاملين بالوزارة خاصة أنه قام ببعض الإجراءات التى كانت فى صالحهم واستطاع امتصاص غضب العديد من العاملين عقب توليه مسئولية الوزارة بأيام قليلة.
لكن بصمات رفعت لم تكن واضحة فى ملف القوى العاملة ولم يقم بإضافات واضحة لصالح العمال واهتم بإصلاح الوزارة من الداخل فقط ولم يلتفت الى ملف العمال مع منشآتهم بشكل أقوى, إلا فى اللحظات الاخيرة من عمله فى الوزارة .
وتعيش الوزارة حاليا حالة من الترقب خاصة بعد أن اشتعلت بورصة التوقعات حول استمرار الوزير الحالي أم تغييره .
وجاءت بعض التكهنات لتؤكد أن وزير القوى العاملة القادم سيكون منتميا لجماعة الاخوان المسلمين خاصة أن هناك كوادر تخصصت فى هذا الملف وأبرزهم صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوى العاملة والهجرة وخالد الأزهري وكيل لجنة القوى العاملة وحسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب المنحل.
إلا أن مصادر أخرى تؤكد أن "الإخوان المسلمين" ستتخلى عن هذا الملف لأنه من الملفات الصعبة والمعقدة التى تمثل تحديا لأى فصيل أو مسئول, مشيرة إلى أن نسبة الفشل فى حل أزمات العمال والبطالة مرتفعة؛ لذا أكدت مصادر أن نسبة الاستعانة بوزير موظف من داخل الوزارة هى الأرجح ومن الاسماء المرشحة ناهد العشرى وكيل الوزارة مع استمرار التكهن بالإبقاء على الوزير رفعت حسن.
بينما لم يهتم العديد من قيادات اتحاد العمال بمتابعة أخبار وزير القوى العاملة خاصة أنهم يشعرون بعدم اختيار الوزير من داخل التنظيم النقابى.
يذكر أن صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب وعضو الإخوان وأبرز المرشحين لمنصب وزير القوى العاملة اشتهر عنه عداؤه لبعض قيادات الداخلية خاصة فى الفترة الاخيرة فاتهم مدير أمن الاسكندرية بتعمد الانفلات الامنى فى محاولة لإفشال خطة الرئيس محمد مرسى .
أما خالد الازهرى وهو القيادى باتحاد العمال وكانت له مواقف مع قيادات اتحاد العمال وأبرزها الوقوف ضد إنفاق الاتحاد على السفريات للمحافظة على أموال الاتحاد كما تعرض للعديد من المشاكل الامنية أثناء ترشيح نفسه فى الانتخابات بمجلس الشعب عام 2010 بعد تعدى الشرطة عليه لترشيح نفسه للانتخابات عن جماعة الاخوان المسلمين.