قال مسئول سويدي اليوم الخميس إن ذرات إشعاعية منخفضة المستوى تتحرك شرقا من المحطة النووية التي ضربها زلزال اليابان صوب أمريكا الشمالية. واستشهد لارس اريك دي جير مدير الأبحاث في المعهد السويسري لأبحاث الدفاع ببيانات وفرتها شبكة من محطات المراقبة الدولية. وأكد على أن المستويات الإشعاعية لا تشكل خطورة على الناس. من جانبها قالت الشركة التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي النووية التي تضررت من الزلزال إن مستويات الإشعاع تنخفض في المحطة الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو. وأضافت الشركة أنها تأمل بمد كابل للكهرباء الى الموقع اليوم الخميس ما قد يساعد في ضخ الماء اللازم لتبريد المفاعلات وقضبان الوقود المستنزف. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن طائرات هليكوبتر يابانية بدأت في ضخ الماء إلى وحدة المفاعل رقم 3 في المحطة والتي يتسرب منها الدخان والبخار.