شهدت مدينة الفيوم زحامًا شديدًا أمام ساحة مسجد ناصر فى شارع الورشة الذى أدى فيه الرئيس "محمد مرسى" صلاة الجمعة وبدت معظم شوارع المدينة خالية من المارة. أقام الحرس الجمهورى وأجهزة الأمن كردونًا أمنيًا ومتاريس فى شارع الورشة الذى يقع بجواره مسجد ناصر وأغلقوه ومنعوا دخول المصلين إلى داخل المسجد نظرا للتكدس بداخله وقاموا بتوجيه المصلين للدخول إلى سرادق أقيم بجوار المسجد للصلاة فيه، فضلا عن إقامة سرادق آخر للنساء لتأدية الصلاة . وقد منع الحرس الرئاسى دخول الصحفيين إلا حاملى التصاريح، فيما تم منع بعض الشخصيات العامة من الدخول الى المسجد. وقد أدى رئيس الجمهورية صلاة الجمعة وسط هتاف عشرات المصلين الذين تواجدوا داخل المسجد وفي الساحات الفارغة حول المسجد لتأدية الصلاة وقد تعالت الهتافات (الله أكبر ولا اله الا الله) وقد رحب المصلون بالرئيس مؤكدين أن الفيوم هو البلد الذي اختارته بقوة وأعطت له اعلي الأصوات خلال الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها الرئيس. وقد تواجدت أعداد كبيرة من سيارات الاسعاف والأمن أمام المسجد وفي الشوارع المحيطة به. وعقب الصلاة طالب المصلون كلمة من الرئيس, الذى تحدث مطالبا الجميع بالعمل وأن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وكانت صلاة الجمعة التى اقيمت فى مسجد ناصر بالفيوم قد بدأت بتلاوة قرانية للشيخ طه النعمانى وهو من ابناء الفيوم ثم خطبة الجمعة من الشيخ بكر عبد الهادى صالح وكيل وزارة الاوقاف فى الفيوم والتى تناول فيها العفو والتسامح وان يكون لنا اسوة فى رسول الله ولابد من التوحد ونبذ الخلافات وان تسود المحبة والالفة بين ابناء الشعب المصرى.