"الرئيس عبد الفتاح السيسي".. بذل الكثير من الجهد، وعانى من صعوبة تحقيقه، ولكنه أصر على مواصلة طريقه، برغم التحديات والعقبات التي تقف حائلًا في وجهه، لم يكل ولم يمل، حتى أعاد إسم مصر مرة آخرى، في سماء العالم العربي والدولي بعد إنهيارها. ولم يكتفي الرئيس بهذا القدر من الجهد المبذول، ولكنه وضع أهالي شعبه العظيم، على عاتقه وصوب عينيه، فبدأ في البحث عن ما يبرز فرحتهم، وينشر سعادتهم، فخلال 6 أعوام، شاهدنا مواقفه الإنسانيه، في المؤتمرات تاره، وفي بلاط قصره تاره آخرى، تلك المواقف الممزوجة بالأحضان، والتكريمات، والقبلات لرؤوس وأيادي شعبه، حتى أصبحت لافتات يسطرها التاريخ على مر العصور، ويتحدث عنها الأجيال القادمة، وكانت أبرز المواقف المعبرة عن إنسانية الرئيس: التوقيع على عقد قران أحد الشباب فاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، أحد شباب البرنامج الرئاسى بحضور حفل زفافه تلبية لرغبته وعروسه، ولم يكتف الرئيس بالمشاركة فى حضور حفل الزفاف فقط، حيث وقع على عقد القران كشاهد أول، ليكون ذكرى للعروسين طوال حياتهما الزوجية. مقابلة أكبر معمرة في مصر "نفسي أقابل السيسي" أمنية شغلت بال السيدة "فهيمة" أكبر معمرة في الشرقية، والبالغة من العمر 103 أعوام، عاصرت أحفاد أحفادها ولديها أكثر من 50 حفيدا، ولكن كل ما تتمناه من الدنيا هو مقابلة الرئيس، وفي غمضة عين، حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمنية ، بل وكرمها في الاحتفالية التي أقامها لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وقبّل رأسها. سيدة التحرير فبدأت هذة المواقف، بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، عام 2014، بأسبوع واحد، حينما قام بحمل باقة ورود، وتقديمه الاعتذار لسيدة جرى التحرش بها في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد، معبرًا لها عن حزنه وأسفه لما جرى، قائلًا: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف». النقيب محمد الحايس ففي صباح أحدي الأيام، أستيقظ الشعب، على أخبار تفيد بزيارة الرئيس إلى النقيب محمد الحايس، بعد ليلة فرحة تلقوا فيها خبر تحريره من أيدي الإرهابيين بمنطقة الواحات في الصحراء الغربية، قائلًا«إحنا ما بنسيبش ولادنا».. فكانت تلك الرسالة التي أراد الرئيس إيصالها ل«الحايس» ولكل مصري، صباح هذا اليوم، ليكمل مسيرة من مواقفه الإنسانية التي بدأت منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية. الحاجة زينب في 27 يوليو 2014، بينما كان الرئيس يقرأ صباحاً جريدة «الأخبار»، وجد تقريرًا منشورًا عن سيدة تدعى «زينب» تبرعت بقرطها «حلق الأذن» إلى صندوق «تحيا مصر»، إذ لم تجد ما تتبرع به سواه. تلك السيدة، تبلغ من العمر التسعين عامًا، جاءت من أقصى البلاد، للتبرع، فقرر منحها "أغلى هدية" وهي إرسالها لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة. الطفل المصاب بالسرطان بينما كان الطفل أحمد ياسر، يقبع في أحد المستشفيات للعلاج من مرض سرطان الدم، في أكتوبر 2014، همس في أذن رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب: «نفسي أقابل السيسي». أمنية الطفل تحققت بعد فترة وجيزة، وقرر الرئيس مقابلته، واستضافته في قصر الرئاسة، وقبّل رأسه، وأهدى الطفل للسيسي مصحفًا كهدية تذكارية. الحاجة صيصة 40 عاماً اختبأت في زي رجل، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها، ما جعل الرئيس يبدي إعجابه بقصتها، وتكريمها. في مارس 2015، استقبل السيسي الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر لقاء الرئيس، كي يكرّمها بمناسبة عيد الأم، فوجه التحية لها، قائلًا، «إنتي شرفتي الرجال والسيدات»، فردًا على هذة العبارة بكت تأثرًا بها. الفتاة الإيزيدية في ديسمبر 2015، استجاب السيسي، للفتاة الإيزيدية، التي طلبت لقاءه، نادية مراد، الهاربة من أسر تنظيم «داعش» بعد تعرضها للاغتصاب على أيدي التنظيم، طفل شهيد الشرطة مطلع عام 2016، بينما كانت مصر تحتفل بأعياد الشرطة، حمل الرئيس نجل الرائد الشهيد محمد أمين الحبشي، خلال تكريم اسمه، فبعيون تداعبها الدموع، ضم السيسي الرضيع إلى صدره، وقبّل جبينه، وأجرى حواراً مع والدته التي كانت تبكي تأثرا بالموقف. سيدة المنيا في مايو 2016، بينما كانت الأنظار تتجه نحو افتتاح حي الأسمرات، اهتم الرئيس بالحديث عن سيدة المنيا، التي تردد اسمها جراء حادث طائفي بالمحافظة، الواقعة صعيد مصر. بلغة حازمة، أعرب عن غضبه مما حدث في المنيا: «كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة، الكلام دا مش مجاملة لهم، أنا لما قلت عظيمات مصر كنت أعني هذه الكلمة». ووجه رسالة إلى السيدة: «أرجو منها متخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر من الموقف اللي حصل دا، وأرجو أنكوا تكونوا متأكدين أننا في مصر هنا نكن لكم كل التقدير والاحترام». سائقة الميكروباص ومربية الأجيال نحمده سعيد، سيدة مطلقة وتعول 4 أولاد، سلكت طريقا شاقا بالنسبة لأي امرأة، للتحصل على "لقمة العيش"، واختارت أن تعمل سائقة ميكروباص. وفي إحدى المرات وأثناء مرور الرئيس السيسي بالطريق المجاور للعاصمة الإدارية الجديدة، لتفقد بعض المشروعات الجديدة، لفت انتباه "السيدة نحمده" أثناء قيادتها للميكروباص، فتوجه إليها وحرص على مصافحتها. حضن لذوي الاحتياجات الخاصة لبى الرئيس، دعوة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي وجهها له اللاعب منعم سعد الدين، على الهواء، لحضور افتتاح دورة الألعاب الإقليمية الثامنة، واتصل السيسي هاتفيًا بفضائية "القاهرة والناس"، وقال له "أهلًا بيك وأنا سعيد بوجودك فى البرنامج ويا منعم دعوتك وصلتني وكل اللي زيك في مصر في عنينا وعنين كل المصريين.. وعاوز أقولك إننا مقصرين في حقكم أوى يابني.. إحنا بنتكلم على دولة والدولة لما ترعى مواطنيها دا جزء من واجبها"، واحتضن اللاعبون في لافتة إنسانية رائعة رسمت البسمة على وجوه لاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة. تقبيل رأس سيدات تنمية سيناء وبود شديد، استقبل داخل قصر الاتحادية، سيدات محمد إسماعيل عامر، وفتحية محمد إسماعيل السيد، السيدتان اللتان تبرعتا بمقتنياتهم الذهبية لصندوق "تحيا مصر" لصالح "حساب تنمية سيناء"، وقبل الرئيس رؤسهن تقديرًا منه لموقفهم الوطني. الرئيس يسقي سيدة أسوانية في أحدى جولات السيسي التفقدية بأسوان، بيناير الماضي، أوقفت سيدة أسوانية موكب السيسي، لكي تبلغه شكواها، قائلة: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك قالو هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسي مش بيضرب شعبه بالنار، وأهو خدني في حضنه ومضربنيش بالنار"، وشكت أنها تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، وطمأنها السيسي واحتضنها، قائلا: لها "ماتخفيش". فتاة العربة أجهدها العمل وأكرمها السيسي نوفمبر 2016، انتشر صيت أحدى المواطنات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فور انتشار صورها وهي تجر "تروسيكل" مُحمل بعدد ضخم من المواد الغذائية، فحرص الرئيس على لقائها بالاتحادية ومنحها ما تريده من الحصول على شقة بالإسكندرية، كما جلست بجوار الرئيس أيضًا في جلسة الحوار الوطني للشباب. السيسي يطمئن على معبودة الجماهير لم تتوقف المواقف الإنسانية عند هذا الحد، بل أنه فى لفتة رائعة من الرئيس السيسى وحرمه، زار الفنانة شادية بالمستشفى للاطمئنان على صحتها، وليتأكد من أنها تحت الرعاية الطبية المناسبة، وفور وصولهما لمطار القاهرة عائدين من مدينة شرم الشيخ، عقب انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم. ويضمد جراح والدة شهيد وفي مشهد مؤثر، أمسك الرئيس عبد الفتاح السيسي بيد والدة الشهيد النقيب محمود ناجي، أحد شهداء العملية الشاملة سيناء 2018، خلال إلقائها كلمتها أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بعنوان "يوم الشهيد"، لتكريم أسر وعائلات شهداء القوات المسلحة. وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي متأثرًا بكلمات والدة الشهيد، حيث ارتسم الحزن على ملامحه، ولكنه حرص على شد أزرها وتضميد جراحها. أولى الثانوية دمج حرص الرئيس السيسى، خلال حضوره الندوة التثقيفية 28، التى نظمتها إدارة الشؤون المعنوية، فى 28 إبريل الماضى، بمناسبة الذكرى 36 لأعياد تحرير سيناء، على مصافحة الطالبة ندى التى قامت بعزف مقطوعة موسيقية خلال الاحتفال، وذلك تشجيعًا لها.