أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر المحاور البحثية التى أعدتها اللجنة العلمية للمؤتمر المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية ال 28 الذى تديره الفنانة جيهان مرسى، وتأتى تحت عنوان الموسيقى والمجتمع فى الوطن العربى حيث تتناول ثلاثة موضوعات هى جدلية العلاقة بين الشباب العربى وتراثه الموسيقى ويدور حول أهمية تنشيط حركة إحياء التراث الموسيقى العربى وإعادة تقديمه بشكل يواكب التغيرات المجتمعية المتلاحقة ويتوافق مع الذائقة الجمالية للشباب العربى وذلك من خلال البحث فى سبل إحياء وإعادة تقديم الأنماط الغنائية التى انحسرت ومنها الدور الغنائى، القصيدة، المونولوج الدرامى، النوبة، القدود، تراث المسرح الغنائى، بشكل معاصر يربط الشباب العربى بتراثهم الموسيقى الأصيل إلى جانب البحث فى سبل تعريف الشباب بالآلات الموسيقية العربية التقليدية والشعبية وتشجعيهم على تعلم العزف عليها والإبداع الموسيقى لها مع تناول تجارب الشباب الموسيقية فى عالمنا العربى والكشف عن مدى اقترابها من التراث الموسيقى العربى أو اغترابها عنه، وكذلك تأثرها بموجات وافدة أو روافد أجنبية. ويناقش المحور الثانى «أثر الحراك المجتمعى على إبداع المرأة فى الموسيقى العربية» من خلال أثر الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية المختلفة على الإبداع من المرأة العربية، الخصائص الفنية المميزة لأعمال أهم المبدعات فى الموسيقى العربية فى مجالات الغناء والعزف والتأليف والتلحين، آفاق الإبداع الارتجالى والتصرف اللحنى لديهن فى الأعمال الآلية والغنائية العربية الحرة والمقيدة، الفرق النسائية ودورها فى تقديم الأشكال الغنائية والآلية التى ارتبطت بالموسيقى العربية، المنسيات من المبدعات فى الموسيقى العربية والإسهامات النسائية الرائدة فى مجالات تعليم الموسيقى والبحث العلمى الأكاديمى وإدارة المؤسسات الموسيقية فى عالمنا العربى، اثر هذه الإسهامات فى مسيرة الإبداع الموسيقى العربى والأسباب والظروف والسياقات المجتمعية التى ادت إلى بروز أو انحسار هذا الدور. ويعالج المحور الثالث موضوع الموسيقى والطفل العربى بين الماضى والحاضر من خلال تناول الخصائص الفنية لأغنية الطفل العربى فى التراث الموسيقى الإذاعى والتليفزيونى فى القرن العشرين، المنتج الموسيقى المقدم للطفل فى الوقت الراهن فى الوسائل الإعلامية المختلفة وفى القنوات الفضائية المتخصصة للطفل العربى، المسابقات التى تنظم من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية لتقديم الطفل العربى الموهوب موسيقياً وغنائياً ومدى إيجابية الدور الذى تلعبه فى رعايته والحفاظ على موهبته وتطويرها. ووضع المهرجان شروطاً للمشاركة بالأبحاث العلمية، على أن تكون الأبحاث جديدة ومرتبطة بمحاور المؤتمر، ولم يسبق عرضها فى أى منتدى أو مؤتمر أو دورية علمية أو على مواقع الإنترنت ولا تزيد على 20 صفحة، إلى جانب ضرورة ان تتضمن المصادر والمراجع والتدوين الموسيقى للنماذج التى استعان بها الباحثون والعروض التى تقدم للبحث من امثلة موسيقية ونماذج سمعية أو مرئية مرتبطة بالموضوع. يذكر أن اللجنة العلمية للمؤتمر المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية ال 28 تضم الدكتورة رشا طموم الأستاذ بقسم النظريات والتأليف بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان (رئيساً) وعضوية كل من الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، كريمان حرك الناقدة الموسيقية ونائب رئيس تحرير جريدة المساء، الدكتورة هدى احمد أستاذ الغناء ووكيل المعهد العالى للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، الدكتور محمد شبانة أستاذ ورئيس قسم فنون الاداء الشعبى بالمعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، الدكتورة شيرين عبداللطيف أستاذ الموسيقى العربية ووكيل كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، الدكتورة نجلاء الجبالى أستاذ الموسيقى العربية بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، الدكتور احمد يوسف الطويل أستاذ ورئيس قسم علوم الموسيقى بالمعهد العالى للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، الناقدة الموسيقية الدكتورة ايناس جلال الدين مدير عام بالبرنامج الثقافى بالإذاعة المصرية.