يتولى المجلس القومى للشباب اهتماما كبيرا لاعداد النشأ والشباب ليكونوا فعالين فى المجتمع مشاركين فى صنع القرار من خلال تدريبهم على اساليب الحوار الديمقراطى وقيم التسامح وقبول الاخر مع تزويدهم بالمعارف والمهارات المختلفة وذلك من خلال المشروع القومى الذى يتبناه المجلس . وقال الناشط الحقوقى عماد الكاشف بمحافظة الاسماعيلية :"إن برلمان الشباب هو ألية من أليات العمل التطوعى للشباب , وهو أحد البرامج التثقيفية والتدريبية التي ينظمها المجلس القومى للشباب بهدف توعية الشباب بآليات العمل البرلماني وتدريبهم علي قواعد الممارسة الديمقراطية علي النحو الذي يؤهلهم لقيادة الدولة والمجتمع في المستقبل وفقاً لأراء الشباب" . وأضاف الكاشف ان البرلمان يعتبر محاكاة لمجلس الشعب على مستوى الشباب من بداية سن 18 الى 24 سنة ومن خلال هذا البرلمان يكون المتدرب تم تعليمه على كيفية خوض الانتخابات عند الوصول للسن المحدد ليكون بمثابة منبر يعبر فيه والشباب عن آرائهم بحرية ويتدربون على ممارسة الديمقراطية ويشاركون فى صنع القرار من خلال مناقشات جادة وفاعلة لقضايا وطنهم بأسلوب علمى ليكون الشباب فاعلين في المجتمع ومشاركين فى صنع القرار. واشار الى ان نشاط البرلمان يعتبر نشاط سياسى قوى و مفيد يساعد على معرفة حقوقك وواجباتك وتمكن الحاصل عليها من معرفة طريقة عرض المشاكل والمقترحات بكل سهولة فى اللقاءات التى يتعرض لها خلال المقابلات التى تتم مع الوزراء . وتابع الكاشف :"إن الهدف من البرلمان تنمية الوعى السياسى وترسيخ قيم الديمقراطية ودعم روح المشاركة وتنمية القدرة الحوارية لدى الشباب وحرية التعبير عن الرأى وقبول الرأى الأخر فى إطار ديمقراطى منظم وممارسة لمختلف أنواع العمل العام والنشاط الاجتماعى والسياسى الرفيع فهو قمة بناء الشخصية وخطوة نحو النضج الفكرى ويتيح الفرصة ليصل صوت الشباب للمسؤلين للرأى العام".