أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بدء التشغيل التجريبي للمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمدينة ههيا، والمقام بتكلفة 260 ألف جنيه، وذلك في إطار تنفيذ برنامج تطوير الخدمات الحكومية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بصورة حضارية ولائقة. وأشار المحافظ، إلى أن أحد أهم الركائز التى تقوم عليها فكرة إنشاء المراكز التكنولوجية، هى وجود مراكز قادرة على الاتصال بكافة الإدارات تستطيع القيام بالنيابة عن المواطن بمتابعة كافة معاملاته دون التنقل بين الإدارات المختلفة لإنهاء إجراءاته ولرفع كفاءة الأداء على جميع مستويات العمل، ومواكبة تكنولوجيا العصر وسرعة الفصل فى الشكاوى والطلبات المقدمة حتى يشعر المواطن بالتفاعل والتواصل مع المسئول. قام المحافظ وبرفقته اللواء دكتور حسين الجندي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء السعيد عبدالمعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد والعميد محمد حميدو مدير مشروع المحليات بالمراكز التكنولوجية، بتفقد المركز التكنولوجي والذي يضم 13 جهاز حاسب آلي يقدم خدمة للمواطنين من تراخيص ومرافق ومحلات وخلافه ويرتبط إلكترونياً بكافة الإدارات ذات الصلة بالخدمة بما يوفر الوقت والجهد وذلك ضمن تطبيق نظام الشباك الواحد لفصل ُمقدم الخدمة عن المواطن وتحسين أسلوب الرقابة ورفع كفاءة أداء العاملين . وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل 17 مركزًا تكنولوجيًّا بمختلف مراكز ومدن المحافظة وجاري الانتهاء من تجهيز مركزين تكنولوجيين بمدينة منشأة أبو عمر وحي ثان الزقازيق . استمع المحافظ لشرح تفصيلي من العميد محمد حميدو مدير مشروع المحليات بالمراكز التكنولوجية عن آلية العمل بالمركز وكيفية حصول المواطن على الخدمة من خلال نظام الشباك الواحد ، مشيراً أن الهدف من إنشاء المراكز التكنولوجية دعم متخذ القرار بمعلومات آنية ودقيقة والفصل بين مقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد والحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكافة أنشطة الحى وسرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات والتيسير على الموظف فى أداء الأعمال المكلف بها بفاعلية وسهولة وتحقيق الترابط والتكامل بين الإدارات من خلال الشبكة المحلية والمساعدة على خلق بيئة صحية للاستثمار. أوصى المحافظ العاملين بالمركز بحسن استقبال المواطنين وتفعيل الخدمات المطورة التي يقدمها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين .