أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن الهدف من إنشاء المراكز التكنولوجية هو عدم احتكاك المواطن بالموظف واختصار للوقت والجهد ومواكبة تكنولوجيا العصر، مشددًا على ضرورة حسن استقبال الجمهور للحصول على الخدمة وسرعة الفصل في الشكاوى والطلبات المقدمة حتى يشعر المواطن بالتفاعل والتواصل مع المسئول. وقال المحافظ إن أحد أهم الركائز التي تقوم عليها فكرة إنشاء المراكز التكنولوجية هى وجود مراكز قادرة على الاتصال بكل الإدارات تستطيع القيام بالنيابة عن المواطن بمتابعة كل معاملاته دون التنقل بين الإدارات المختلفة لإنهاء إجراءاته ولرفع كفاءة الأداء على جميع مستويات العمل. جاء ذلك خلال استقباله اللواء محمد عزى، مدير مشروعات تطوير المحليات بوزارة التخطيط والعميد محمد حميدو المشرف على مشروعات المحليات بالمراكز التكنولوجية لمتابعة موقف المراكز التكنولوجية بنطاق دائرة المحافظة، مؤكدًا ضرورة تفعيلها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لتخفيف العبء على المواطنين لإنهاء مصالحهم. وأوضح اللواء محمد عزى، مدير مشروعات تطوير المحليات بوزارة التخطيط، أن الهدف من إنشاء المراكز التكنولوجية دعم متخذ القرار بمعلومات آنية ودقيقة والفصل بين مقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد والحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكل أنشطة الحي وسرعة إسترجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات والتيسير على الموظف في أداء الأعمال المكلف بها بفاعلية وسهولة وتحقيق الترابط والتكامل بين الإدارات من خلال الشبكة المحلية والمساعدة على خلق بيئة صحية للاستثمار. وكانت قاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة قد شهدت اجتماعًا بمسئولي المراكز التكنولوجية بمختلف المراكز والمدن والأحياء بنطاق دائرة المحافظة بحضور فخري عبدالعزيز مستشار المحافظ واللواء السعيد عبدالمعطي مستشار المحافظ للمشروعات التنموية والتنمية المحلية للاطلاع على خطة العمل، لمتابعة سير الأعمال والتأكد من مستوى الخدمة التي تقدمها المراكز لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.