قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية إن الاسير اكرم الريخاوي أنهى إضرابا عن الطعام تجاوز المائة يوم بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية. وقالت مؤسسة (الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان) الإثنين في بيان إن الاسير اكرم الريخاوي (39 عاما) من قطاع غزة "اعلن بعد 102 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام بانه فك اضرابه بناء على اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 25/1/2013 بدلا من تاريخ 25/7/2013". واضاف البيان انه بذلك التاريخ يكون الاسير الريخاوي "قد انهى ثماني سنوات ونصف من محكوميته البالغة تسع سنوات". واكدت ياسمين احدى بنات الريخاوي الخمس نبأ إنهاء والدها لإضرابه وقالت لرويترز "قبل أربعة أيام اتصل أبي ليشاورنا في العرض الذى قدمته له مصلحة السجون الاسرائيلية". واضافت "البعض اعترض لكن امي طلبت منه أن يقبل لأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير... أبي بطل وهو لم يوافق بدون مقابل". ونقل نادي الاسير الفلسطيني عن الريخاوي قوله "لولا هذه الوقفة ما صمدت طوال هذه الفترة ولما اجبرت السجان على تراجعه عن موقفه المعلن". واضاف "فانا كما صرحت منذ البداية لم اضرب لاموت.. لاخرج بعاهة.. وحتى عندما خذلني الجسد واستقوى على مرضي صمدت متسلحا بوقفة ابناء شعبي وقيادة شعبي وجميع احرار العالم". وأوضح بيان صادر عن نادي الاسير ان مصلحة السجون الاسرائيلية "وافقت بأن تجمع شمله (اكرم) مع أخيه الأسير شادي في سجن ايشل المحكوم عليه بالسجن 12 عاما بداية من الاسبوع القادم. وجاء إنهاء إضراب الريخاوي عن الطعام بعد أن أفرجت إسرائيل عن عدة سجناء فلسطينيين في الشهور الثلاثة الاخيرة في أعقاب إضرابهم عن الطعام لفترات متقطعة احتجاجا على اعتقالهم دون محاكمة وللمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم.