احتج الداعية الإسلامي الحبيب بن علي الجفري علي تطاول أهل الشيعة علي أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وادعائهم الكاذب بأن أهل البيت معظهم من أهل الشيعة، كما ضرب مثالا للنموذج المصري الذي يمثل قمة النضج والوسطية وشدد علي حرمانية الضرائح ودفن الموتى في المساجد. جاء ذلك خلال ندوة "رمضان وتربية النفس" المنعقدة مساء اليوم الأحد بقاعة النهار بساقية الصاوي وقال الحبيب إنه يرى أن كل الصراعات الإسلامية الإسلامية والصراعات الإسلامية الليبرالية ستضمحل في السنوات المقبلة وأن التحدي الأكبر في الفترة المقبلة هو تثبيت إيمان الجيل المقبل. وأشار إلى أن زيادة التشكيك في الدين والإيمانيات يرجع إلى عدد من الأسباب منها: الأمية الدينية المتفشية في المجتمع والقبح المرتفع الصوت في الخطاب الإسلامي عند البعض والاستغلال السياسي للمذاهب والهوة الحضارية التي نتجت عن تقصير المسلمين في فرض الكفاية في النهضة الحضارية. ودعا الحبيب إلي ضرورة جهاد النفس في شهر رمضان وتذليلها وأن الحرام والحلال جعلا للعون وليس للتقييد وشدد على أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لإصلاح حال النفس الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إصلاح المجتمع وأن النفس أمارة بالسوء لذلك يجب على الفرد تزكية النفس بالصيام طلبًا للفلاح. وعلي سبيل الدعابة اعتذر الشيخ للشباب المتواجدين في القاعة بسبب تزامن الندوة مع مبارة الأهلي والزمالك.