ألقت خسارة المنتخب الأوليمبي الودية أمام هندوراس بهدف نظيف في اللقاء الذي جري بمعسكر فرنسا بظلالها على الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي قبل أيام قليلة من لقاء البرازيل 26 يوليه الجاري في ضربة البداية للدورة الأوليمبية. حيث يحاول هاني رمزي المدير الفني تصحيح أخطاء المباريات الأخيرة وإخراج اللاعبين من الحالة النفسية وتهيئتهم معنويا قبل المواجهة الصعبة أمام السامبا البرازيلية خاصة وأن اللقاءات الودية الأخيرة لها صدى في رفع المعنويات من عدمه. ورغم غياب أربعة عناصر أساسية في لقاء هندوراس وهم الثلاثة الكبار- فوق السن- محمد أبو تريكه وأحمد فتحي وعماد متعب بجانب نجم المنتخب الأول والأوليمبي محمد صلاح إلا أن المنافس لعب أيضا وينقصه لاعبون أساسيون. وتركزت المشكلة المتأزمة والمتأصلة في الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعب الخصم والفاعلية على المرمى مع رغبة رمزي في اللعب برأس حربة صريح والاعتماد على القادمين من الخلف ومازالت الفجوة كبيرة في الربط بين خطي الوسط والهجوم وعدم الانسجام بين رأسي الحربة مروان محسن وأحمد مجدي الذي لم يلعب مهاجما صريحا في لقاء هندوراس فتأثر الهجوم المصري مع عدم تحرر ثلاثي الوسط هجوميا شهاب أحمد ومحمد النني وحسام حسن.. بجانب عدم تلافي الأخطاء الدفاعية بشكل يزيد من الطمأنينة قبل إنطلاق الأولمبياد. وبات رمزي في اختبار صعب لحل هذه اللوغاريتمات قبل المواجهات الثلاثة في المجموعة مع البرازيل ثم نيوزيلندا وبيلاروسيا. ومازالت أخطاء الحارس أحمد الشناوي مستمرة وكشف الهدف الذي أحرزه مارينو فيجيرا من تسديده أخطأ في تقديرها عن انخفاض مستوى الحارس الدولي وأكد على ذلك مدرب حراس المرمى فكري صالح لعدم مشاركة الحارس في لقاءات رسمية مع المنتخب الأوليمبي أو الأول وتشتته ذهنه بين معسكر المنتخبين رغم أنه سيكون الحارس الأساسي في الأولمبياد. ويحاول صالح خلال الأيام القليلة المقبلة – وقبل لقاء البرازيل- رفع مستوى الحارس من خلال برنامج قصير ليستعيد اللاعب توازنه الفني والنفسي.