غدًا.. "أعط مجدًا لقوة الثالوث" اللقاء الثاني عشر بمركز مارمرقس للدراسات الليتورجية

يعقد مركز مارمرقس للدراسات الليتورجية القبطية بكنائس قطاع وسط القاهرة التابع إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الخميس اللقاء الليتورجي الثاني عشر بعنوان "أعط مجدًا لقوة الثالوث"،في تمام الساعة السادسة ويستمر حتى التاسعة مساءً.
يتضمن اللقاء مناقشة عدة محاضرات وموضوعات متنوعة من بينها يستهل بمحاضرة الدكتروجوزيف موريس فلتس بعنوان "الثالوث في النصوص الليتورجية"، يعقبها محاضرة الدكتور مارك شنودة لموضوع بعنوان "الثالوث في أسفار العهد القديم والتقليد اليهودي"، ويختتم بمحاضرة "التعليم عن الثالوث في نصوص صلوات المعمودية" للدكتور رأفت موسى، ذلك برعاية وصلوات كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
بطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس القطاع.
جدير بالذكر، أن كلمة "الثالوث" تُعد عقيدة مسيحية وإحدى العبارات التي ورد ذكرها في العهد القديم والتي تشير إلى تجسيد الله في ثلاثة أشخاص المتمثلين في (الأب، الابن، الروح القدس)، وهى ما يتم ترديده عند بداية القداسات والعظات التعليمية، في عقيدة الثالوث لم يتم التعبير عنها في الكتب التي تشكل العهد الجديد، يعتقد أن العهد الجديد يمتلك فهم "ثلاثي"، ويحتوي على عدد من الصيغ الثالوثي،
وتم وضع عقيدة الثالوث لأول مرة من قبل المسيحيين الأوائل وآباء الكنيسة في محاولة لفهم العلاقة بين يسوع والله في الوثائق الدينية والتقاليد السابقة.
أما عن كلمة " ليتورجية" فهى كلمة يونانية الأصل و تعنى الخدمة وكانت تعني في اليونان القديم وخاصة في "أثينا" العمل عام أو خدمة عامة تعود بالفائدة على الشعب ولمصلحته ومن ثمّ أخذت هذه النقطة مدلولاً دينياً فأخذت تعني أيّة عبادة شعبيّة أو خدمة للآلهة , يقصد بها كنسيًا الصلوات و العبادات الاجتماعية ويطلق هذا المصطلح على القداس الإلهي, إذ استعملت هذه الكلمة لاول مره في لغة الكنيسة الشرقية على طريق الاباء القديسون و منذ ذلك الحين و هى تستخدم من أجل دراسة الخدمة العامة لشعب الكنيسة اقتداءً بالقديسون و الصالحون.