قام غبطة البطريرك نيافة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم الأحد، بتطبيق طقوس المناولة الاحتفالية لأنباء كنيسة قلب يسوع بمنطقة مصرالجديدة تزامنا مع احتفالات الكنائس القبطية بعيد حلول الروح القدس المعرفة كنسيًا ب"عيد العنصرة". يعتبر عيد العنصرة والمعروف كنسيًا ب"عيد الخمسين" أحد هذه الأعياد فهو يصنف ضمن الأعياد المسيحية السيدية الكبرى ذات القدسية التي تحرص الكنائس على إقامة القداسات الإلهية و الصلوات عشية من أجل تمجيد هذه الذكرى المقدس. وقد منحت الكنيسة الشرقية هذا العيد صفة السيدية نسبةً إلى السيد المسيح، ويأتي بعد مرورخمسين يومًا عن عيد القيامة ويقصد به نزولالروح القدسعلى تلاميذ المسيح بعد صعوديسوعبعشرة أيام إلى السماء بحسب رواية الكتاب المقدس وسفر أعمال الرسل،كما يوصف "عيد الخمسين" أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة". جدير بالذكر، أن طقس المناولة أةو مايعرف بطقس القربان هو أحد الطقوس الاحتقالية التي تختص بها الكنيسة الكاثوليكية بموجبه يتم مناولة ومنح الأطفال سر التناول في سن محدد وهو بعد بلوغ الطفل سن الثامنة. ويعتبر هذا الطقس حدث هام في حياة الكاثوليك الدينية حيث يعتبر القربان المقدس وفقًا للمعتقدات الكاثوليكية ركيزة من شعائر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويُمارس اللوثريون تقليديًا طقس المناولة الأولى، ويشبة فيما بينه بطقس التعميد الخ0اص بالنيسة القبطية الأرثوذكسية وهم أسرار الكتاب المقدس. كما ويُمارس احتفال المناولة الأولى في كثير من الكنائس البروتستانتية"الإنجيلية"، وإن كان أقل تفصيلًا مقارنةً بالكنيسة الكاثوليكية، ويأخذ الطقس حيّز هام في الثقافات الأسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، وبلجيكية، والفرنسية، والأمريكية اللاتينية، والإيرلندية، والنمساوية، والمجرية والبولندية.