ترأس نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، القداس الإلهي بمناسبة المناولة الاحتفالية بكنيسة قلب يسوع الكاثوليكية بالقوصية،ذلك راعيها الاب فرنسيس حلمي . تخلل القداس الإلهي عدد من الفقرات المتنوعة المتمثلة في ترتيل بعض الألحان القبطية و الترانيم الروحية المقدمة من قبل فرق الكورال الخاص بالكنيسة المستذيفة لهذا الحدث، عقبها ألقى الأب الزائر بعض الكلمات الروحية المعبرة عن سعادتة بالتواجد بين أبناء الكنيسة القبطية ذات المكانة المقدسة في التاريخ المسيحي إذ تعد مصر أحد أبرز المحطات التاريخية لرحلة العائلة المقدسة التي بارك شعبها و ارضها . جاء القداس بمشاركة كل من لفيف من الآباء الرهبان و الراهبات ،خورس شمامسة ،و مايقرب من 25 خادم و خادمة وأبناء الرعية، بالاضافة إلى بحضور أهالي المحتفل بهم. يعتبر طقس المناولة الاحتفالية التي تشتهر الكنيسة الكاثوليكية بموجبه ويتم خلالة مناولة ومنح الأطفال سر التناول في سن محدد وهو بعد بلوغ الطفل سن الثامنة وهى أحد اسرار الكتاب المقدس الذي يبر عن انتماء الطفل لهذه الديانة، كما يعد هذا الطقس حدث هام في حياة الكاثوليك الدينية حيث يتعتبر القربان المقدس وفقًا للمعتقدات الكاثوليكية ركيزة من شعائر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية كما ويُمارس اللوثريون تقليديًا طقس المناولة الأولى. وفي المقابل تمنح الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية وكنيسة المشرق الآشورية والكنائس الكاثوليكية الشرقية مترافقًا مع سر العماد وسر الإفخارستيا ،كما يُمارس احتفال المناولة الأولى في كثير من الكنائس البروتستانتية (الانجيلية) وإن كان أقل تفصيلًا مقارنةً بالكنيسة الكاثوليكية، ويأخذ الطقس حيّز هام في عدد من الثقافات كالأسبانية،البرتغالية، الإيطالية، بلجيكية،الفرنسية، الأمريكية اللاتينية، الإيرلندية، والنمساوية، والمجرية والبولندية.