16 مقعدًا لمستقبل وطن و7 لحماة وطن.. ننشر أسماء مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ في الجيزة والصعيد    تاريخ جديد بالأفعال.. لا بالأقوال    أهم أخبار الكويت اليوم.. ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الأردني    أهم أخبار السعودية اليوم الأربعاء.. ولي العهد يهنئ رئيس الأرجنتين بذكرى استقلال بلاده    مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم    رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"    جولة موسعة بمنطقة "القنطرة غرب الصناعية" لمتابعة المشروعات والمصانع الجارى إنشائها    فلسطين ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسى عزمه الاعتراف بفلسطين    مدبولى: الرئيس السيسى وجه بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب حريق "سنترال رمسيس"    نتنياهو: أؤيد رفع العقوبات على إيران حال وقف جميع أنشطتها النووية    الكوليرا تفتك بالسودان.. 85,531 مصاب و 2,145 حالة وفاة نقص فى المستلزمات الطبية والأدوية    موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    تقرير: إنتر يخطط للتعاقد مع أسينسيو    زينة عامر وجنا عطية تتوجان بذهبية تتابع الناشئات ببطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    عودة حركة القطارات إلى طبيعتها على الخط الطوالى بالمنوفية    توجيه رئاسى    اندلاع حريق داخل سوبر ماركت بشارع كعابيش والحماية المدنية تدفع بسيارات الإطفاء| صور    وزارة الثقافة تعلن تفعيل خدمة الحجز الإلكترونى بالمسرح القومى    عيسى السقار نجم حفل "هنا الأردن.. ومجده مستمر" في "مهرجان جرش"    مناقشة مشكلات صناعة النشر في مصر على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب    الأزهر للفتوى الإلكترونية: الالتزام بقوانين ضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية والإنسانية    تفاصيل شكوى "زيزو" ضد الزمالك بسبب 82 مليون جنيه.. (مستند)    وزير الرياضة يشارك في تدشين "عمّان عاصمة الشباب العربي 2025"    رياضة كفر الشيخ توجه الدعوة لانعقاد الجمعيات العمومية ب 22 نادى رياضى    الصفقة المستحيلة تقترب من ريال مدريد    رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على وضع تصور واضح لمستأجري «القانون القديم»    الشرع وعبدي يبحثان مستقبل سوريا برعاية أميركية ( تحليل إخباري )    كوريا الشمالية: وزير خارجية روسيا يزور بيونج يانج بعد غد    رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالاسم ورقم الجلوس    السجن 3 سنوات لمتهم بإحراز سلاح نارى بدون ترخيص فى سوهاج    بالصور.. الدفع بالسفينة البرلس pms للمشاركة فى البحث عن المفقودين الثلاثة بحادث البارج أدمارين 12 بمنطقة جبل الزيت    وفاة طالب إثر إصابته بلدغة ثعبان في قنا    وزير خارجية هولندا يشيد بجهود مصر فى مباحثات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة    البابا تواضروس يلتقى وكيل «إكليريكية الإسكندرية» وراعى الكنيسة المرقسية (صورة)    بدايًة من 12 يوليو.. أماكن امتحانات كلية التربية الفنية في المحافظات لتأدية اختبارات القدرات لعام 2025-2026    هل نجح مينا مسعود في كسب ثقة الجمهور المصري؟.. شباك التذاكر يجيب    كلية الفنون الجميلة تُناقش مشروعات تخرج طلاب دفعة 2025 بحضور نخبة من كبار الفنانين والأكاديميين    مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية ومتحف نظم تاريخ الكتابة بكوريا الجنوبية    مرشحان في اليوم الخامس.. ارتفاع عدد المتقدمين لمجلس الشيوخ بسوهاج إلى 24 مرشحا    أفضل دعاء للرزق بالولد وفقًا للقرآن والسنة    وكيل الأزهر: «المشروع الصيفى القرآنى» مبادرة تعزز دور الأزهر فى خدمة كتاب الله    الأزهر للفتوى: متوفين سنترال رمسيس "شهداء".. ويشيد بدور رجال الاطفاء    دراسة: حليب الإبل يعمل كمضاد لالتهاب الرئة ويثبط الربو التحسسى    صحة الوادي الجديد: جميع شبكات الاتصال تعمل بكفاءة عالية    إجراء 12 عملية قلب خلال أول يومين عمل بمستشفى طنطا الجديدة    الصحة العالمية: تطعيم فيروس الورم الحليمى البشرى يحمى من سرطان عنق الرحم..فيديو    رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا قضائيًا عمانيًا للاطلاع على جهود التحول الرقمي في المنظومة القضائية    سقوط عنصر جنائي بتهمة النصب والتزوير بالطالبية    رفع لافتة «كامل العدد».. انطلاق أولى ليالي «الملك لير» بحضور وزير الثقافة (صور)    مرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرا في معسكر اعتقال فوق أنقاض رفح    انخفاض جديد للطن.. سعر الحديد اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 محليًا    لاول مرة مساعد رقمى يتنبأ بالخطر بالمحطات النووية قبل وقوعه ب30 دقيقة    عودة خدمات فوري إلى كفاءتها التشغيلية بعد حريق سنترال رمسيس    "قلبي ارتاح"، لطيفة تعلن موعد طرح أغاني ألبومها الجديد    وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للصحة العالمية التعاون في ملفات المبادرات والتحول الرقمي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 9-7-2025 في محافظة قنا    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم سياحة وفنادق    عاجل.. الزمالك يستهدف ضم نجم جديد من بيراميدز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو.مأساة ضحايا وصولات الأمانة والجهل والمنتج الصينى
نشر في الوفد يوم 17 - 07 - 2012

"بعد ما كان السياح بييجوا يشتروا بضاعة مكتوب عليها Made in Egypt دلوقتي احنا قبلهم بنجري على البضاعة الصيني الرخيصة اللي بورت المنتج المصري".
صرخة ألم توجه بها الحاج خالد صاحب ورشة لصناعة الجلود لكل مسئول قائلا: أنقذونا من المستورد اللي خرب بيوتنا، أنا والحمد لله لقيت مؤسسة مصر الخير تقف جنبي وتكفيني شر السجن، المشكلة في ناس كتيرة إلى الآن مش لاقية اللي ينصفها من المنتج الصيني وبعد ما كنا بننتج ونبيع ونكسب بما يرضي الله، بقينا ننتج ونبيع بأقل من سعر التكلفة، ونتداين وناخذ قروض ومنقدرش نسدها وتصدر علينا أحكام بالسجن، يعني بقينا متهمين واحنا في الأصل مجني علينا.
البنك نقض وعده
ويتابع "خالد" لما قامت الثورة قلنا الحال هيتحسن والناس اللي فوق هتحس بينا ويتقوا ربنا بقى، بس فوجئنا ببنك القاهرة اللي ادى المديونين أمثالي وعد بمهلة 3شهور في الدفع، رافع علي ّقضية في شهر 3 على مبلغ 1400جنيه عن آخر قسطين لي في السداد وكانوا في يناير وفبراير 2011.
اتصلت مؤسسة مصر الخير -في نفس الأسبوع - وأرسلوا مندوب يعاين قضيتي والحمد لله سدوا عني الدين، وأمدوني بالبضاعة اللازمة، وبما أن الحالة للإقتصادية في الوقت الحالي منعت كثيرين من صغار التجار عن السفر للصين والإستيراد، وبالتالي زاد الطلب على المنتج المصري.
لم يختلف حال الحاج خالد عن حال 10آلاف غارم شهد الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، و اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، الاحتفال الذي إقامته المؤسسة للعام الثالث علي التوالي بالإفراج عنهم وتسليم عدد من المشاريع التنموية للمفرج عنهم، وتكريم عدد من أصحاب المشروعات الناجحة .
مرض الزوج وجمود الأهل
طرقت باب القريب والغريب عشان متحبسش وأسيب ولادي بس مفيش حد بيرحم حد، كان هذا حال السيدة م-ن اضطرت للعمل بعد أن أصيب زوجها بمرض جعله قعيد الفراش لتتولى مسؤلية الإنفاق على أبنائها الثلاثة، ونظرا لصعوبة الحياة تداينت الزوجة الصابرة وحملت على عاتقها مسئولية جديدة للأسف لم تستطيع تحملها وسط تجاهل الأهل لحالتها الصعبة وانصراف كل منهم لحال سبيله دون أن يفكر في مصير الأم وأطفالها.
تقول "م . ن" حينما ثقلت علي الديون وصرت عرضه لدخول السجن لجئت إلى الله الذي يسر لي الإتصال بمؤسسة مصر الخير فلم يتأخروا وأرسلوا يبحثون خلفي وبعد أن تأكدوا من أن مرض زوجي هو السبب في معاناتي سدوا عني الدين وفتحوا لي مشروع فاكهة برأس مال 5آلاف جنيه واليوم بلغ رأس مال مشروعي الصغير 15 ألف جنيه والحمد لله.
شاهد فيديو: ضحايا وصولات الأمانة والجهل والمنتج الصيني
;feature=youtu.be
جهلي ضيعنى
الجهل الممتزج بالثقة المبالغ فيها هو الجريمة التي ارتكبها الحاج أحمد في حق نفسه وأسرته، حينما بحث عن عقد عمل للسعودية.
يروي قصته قائلا:حصلت على عقد براتب 3 ألف ريال، وبالفعل سافرت للعمل كسائق، وبنيت الأحلام وقسمت الراتب الذي سأحصل عليه مابين مصاريفي في الغربة ومصاريف أبنائي في مصر وسد العشرة آلاف جنيه الذين تداينتهم في سبيل الحصول على عقد العمل.
ومع أول راتب فوجئت أنه ألف ريال فقط، وحينما تقدمت بشكوى ضد الكفيل، كنت أنا المخطئ لأن العقد لم يكن ب 3 آلاف ريال كما أوهموني، وأنني ضحية جهلي والتوقيع على وصولات أمانة بيضاء، وعدت إلى مصر لأواجه أكثر من قضية يطالبني فيها المدينين بإرجاع المال الذي أخذته منهم قبل السفر.
عانينا الأمرين ولأول مرة اشعر بهذا العجز أمام أسرتي التي لا عائل لها إلا أنا وتبدلت الأحلام الوردية بكوابيس مخيفة على مستقبل ابنتي الوحيده وزوجتي، حتى علمت ابنتي بمشروع الغارمين الذي تقيمه مصر الخير، وبالفعل ساعدوني بإقامة مخبز صغير مجهز بكل شيئ والحمد لله تزايد رأس المال وتمكنت من تسديد الدين.
يا كاش يا بلاش
الحاج عاطف مثل آلاف المصريين لجأ للتقسيط كحل وحيد أمام رغبته في تجهيز منزله، حتى تراكمت عليه الديون وفوائدها لتصل غلى 50ألف جنيه وليصدر علي حكم ب 15 سنة قضى سنتين منهم في السجن.
وتابع "عاطف" قائلا :"مراتي هشيلها طول العمر على راسي ست جدعة وب100راجل"، عمري ما هنسى وقفتها جنبي وازاي قدرت تتحمل وحدها موت اثنين من ولادي الثمانية، كانت صبورة حتى في أسلوب نقل الخبر لي وأنا محبوس، وبعد ما كنت مستتها نزلت السوق تبيع فاكهة وتردد "هو الشغل عيب المهم نجيب لقمتنا بالحلال".
حتى جاء اليوم الذي دلها فيه ولاد الحلال على مصر الخير لتسد ديني وتفك سجني وتنقذ أسرتي من الهلاك، وتفتح لنا سوبر ماركت برأس مال 5ألاف جنيه وصلوا الآن إلى 20ألف جنيه.
القطاع الخاص بيدوس على الغلابة
"ست سنوات في السجن كانت كفيلة بتشريد أبنائي وزوجتي لولا ستر ربنا" بهذه العبارة بدأ طار أحمد حديثه قائلا: كنت مندوب أحد الشركات أوزع بضائع على المحال التجارية، وبعد أربع سنوات عمل تعرضت لحادث بسيارة الشركة التي لم تعترف بالحادث على أنه قضاء وقدر وحملتني مسؤلية الحادث.
ولأن القطاع الخاص بيدوس على الغلابة، أنذرتني الشركة إما بإصلاح السيارة أو التوقيع على وصولات أمانة على بياض وهذه هي غلطتي، لأنهم وضعوا الرقم الذي حددوه بعد توقيعي، ثم رفعوا علي قضية وصدر علي حكم ب 9سنوات.
والدي والأقارب تحملوا مصارف زوجتي وأبنائي الثلاثة، إلا أن المصاريف كانت فوق طاقتهم، فاضطرت زوجتي للعمل في عدة مهن لتحافظ على أبنائنا، واليوم تعمل معي في المشروع الذي وفرته لنا مؤسسة مصر الخير التي سددت ديني وكانت سبب هيئه لي الله لتخرجني من السجن بعد 6سنوات.
شاهد فيديو: مصر الخير تحتفل برمضان مع 10 آلاف غارم
;feature=youtu.be
مشروع ابن السبيل
ووضح الدكتور علي جمعة أن المؤسسة وجهت مصرف من مصارف الزكاة لخدمة الغارمين، معلنا عن مشروع " ابن السبيل" الذي ستتبناه المؤسسة قريبا كأحد مصارف الزكاة الموجهه للوافدين لدراسة العلم في مصر.
وكشف المفتي عن حرمان 42% من البشر من المراحيض بشكل يؤثر سلبا علي بناء الناس وصحتهم، معلنا عن قيام المؤسسة بدراسة عدد من مشروعات الخير الاخري لتنمية المجتمع في مجال التكافل، منها مشروع لإقامة مراحيض داخل بيوت الفقراء.
وفي تعريفه للغارم قال محسن محجوب عضو مجلس أمناء المؤسسة وأمين صندوق مؤسسة مصر الخير ، هو كل من عليه دين ولم يستطع سداده، ليعد بذلك رابع مشروعات التكافل الاجتماعي وهم التعليم والصحة، والبحث العلمي.
وأشار اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون إلي أن كثيرا من رجال الإعمال يأتون الى القطاع، لطلب فك كرب الغارمين، الا انه نظرا لتعقيد قضايا الغارمين، والتى تحتاج الى مجهود كبير، فإن الكثير منهم لا يعود مرة أخرى، لأنه لا يمكن للفرد وحده أن يقوم بالبحث عن أصل الدين، ولقاء أصحابه، والتفاوض معهم حول حقيقة الدين، الأمر الذي يحتاج إلى عمل مؤسسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.