أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية قناة السويس أن مصر تعتز بكونها دولة أفريقية تتحكم في اهم ممر ملاحي عالمي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط وهمزة الوصل بين قارتي افريقيا وآسيا . جاء ذلك في كلمته خلال ختام فاعليات الدورة الدريبية التي نظمتها وزارة الري والموارد المائية بالتعاون مع هيئة قناة السويس اليوم الخميس لنحو 30 متدربًا من دول حوض النيل افريقيا "التحديات والفرص "لادارة المشروع العملاق المزمع اقامته لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط بحضور وزير الري والموارد المائية وسفراء دول حوض النيل ودول الكوميسا. .وأكد مميش ان مشروع ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعد قيمة مضافة للقارة الافريقية وسينجح في نقل البضائع ويخلق حياة وفرص عمل لشباب افريقيا .واكد ان كل الدول الافريقية في سفينة وهو ما يستدعي للتعاون والتكامل من اجل حياة الافارقة وخدمة العالم افريقيا القارة الصاعدة في المستقبل القريب مؤكدا على أهمية استغلال الثروات الافريقية وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية ان مشروع بحيرة فيكتوريا والذي يمتد لمسافة نحو 6500 كيلو متر يعزز التكامل بين الدول الافريقية .ويعد مشروع داعم للثقة والنجاح .وهو ليس فقط مشروع للنقل وانما مشروع لنقل التنمية والنجاح الاقتصادي .يعد امتداد لمشروع القاهرة كيب تاون ونأمل ان يحد من الفقر والعوز التي تعاني منه بعض الدول الافريقية . وقال ياسر جلال رئيس هيئة النقل النهري ان المشروع والذي يحظى بدعم القيادة السياسية المصرية يعد مشروع عملاق لشق شريان حيوي لربط دول حوض افريقيا باوروبا ويهدف لتحسن حركة التجارة وخفض الوقود وتقليل التلوث .مؤكداً ان المرحلة الأولى من المشروع انطلقت مع بدء إعداد دراسات الجدوى تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع العملاق . وقال مدير البنك الافريقي للتنمية في القاهرة "ان هذه المبادرة التي تهدف لتسهيل نقل البضائع تعد عمل ضخم في قارة افريقيا وتسعى لتحسين حركة التجارة البينية بين الدول الافريقية رغم ان 25 % من الدول الأفريقية فقط شاركت في هذا المشروع .واكد على تقدير البنك لمثل هذه المشروعات والمبادرات العملاقة ودعمها وتمويلها مالياً.ونود ان نرى المشروع يبرهن على التعاون بين الدول لصالح القارة السمراء . وقالت باتريس احدى المتدربات ان المشروع له اثارا اقتصادية واجتماعية وبيئية على كافة الدول المشاركة .واكدت ان الوفد الافريقي تلقى خلال الدورة التي استمرت لنحو 5 أيام على ضفاف قناة السويس محاضرات وورش عمل هامة تم خلالها نقل الخبرات عن سبل إدارة الممرات الملاحية لاثراء القارة الافريقية وتحسين حركة التجارة البينية .