تعرض عنوان الميل الشخصى بالبريد الالكترونى للكاتب الصحفى سعيد السبكى لعملية قرصنة مجهولة، وتم خلالها العبور عبر كلمة السر الخاصة به، واستخدام الميل فى الدخول الى قائمة الأسماء والعناوين الخاصة بأصدقائه ومعارفه. وتم إرسال رسالة باسمه بعد انتحال شخصيته وإرسالها الى العناوين والمصادر الصحفية الخاصة به فى عدد من السفارات الأوروبية ومؤسسات سياسية واقتصادية فى كل من لاهاى وبروكسل والقاهرة، بزعم أنه محتجز فى أحد الفنادق بالخارج، ويعانى من أزمة مالية، ويحتاج الى مبالغ مالية مختلفة من الدولارات واليورو. واتصل عدد من اصدقاء ومعارف الكاتب به للاطمئنان على أوضاعه والتحقق من الرسالة، الأمر الذى ادى الى اكتشاف عملية القرصنة. و"بوابة الوفد" تنبه وتحذر من تلك العمليات التى تسيء للكتاب الصحفيين وغيرهم من الشخصيات العامة، ويحذر سعيد السبكى كل من يصله رسالة الكترونية من التجاوب مع ما ورد بها من طلب ارسال لأموال على حسابات بنكية او بأى صورة اخرى، حيث إنه سيتقدم ببلاغ الى الشرطة ضد عملية القرصنة. وكان سعيد السبكى قد تلقى مكالمة مجهولة صباح امس من شخص يتحدث بلهجة شامية، وقام بسبه وقال له حرفيا "ان لم تتوقف عن الكتابة عن اسرائيل فإن نهايتك معروفة وهى القتل"، ولم يعر المكالمة اهتماما الا بعد ان اكتشف عملية القرصنة على بريده الالكترونى .