أكدت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، أن ما حصل في طرابلس بشمال البلاد «حادثة فرديّة وضعنا حداً لها ونتمنّى ألا تتكرّر. وقالت الحسن، في صحيفة : «يجب أن تكون هناك استعداد كامل مضيفة: «إننا مهيؤون ومستنفرون لأي حادث في المستقبل. وأشارت الحسن إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. وكانت وزيرة الداخلية اللبنانية يرافقها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قد وصلت إلى طرابلس لتفقد مكان الحادثة الإرهابية التي وقعت أمس في الميناء. ومن المقرر أن تترأس الحسن اجتماعًا في سراي طرابلس يحضره محافظ الشمال وقادة الأجهزة الأمنية للاطّلاع منهم عما حصل بالأمس، والتدابير المتخذة لحماية المدينة وأهلها من الإرهاب وإعطاء توجيهاتها للمرحلة المقبلة. بدوره، قال "عثمان": «منفذ العمليات كان في حالة نفسية غير مستقرة وما حصل هو حادث فردي وعمل إرهابي أليم . وقتل اثنان من أفراد الأمن وجنديان في هجمات بمدينة طرابلس نفذها شخص يدعى عبدالرحمن مبسوط الذي لقي حتفه إثر تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه. وأبلغ مصدران أمنيان وكالة أنباء «رويترز» أن «المسلح فجر نفسه، وسبق وكان مسجونا بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش) بدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة على «تويتر» إن «أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع وما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد». أما رئيس الحكومة سعد الحريري، فشدد على «وجوب اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وأهلها، وتقتلع فلول الإرهاب من جذورها». وتلقي الأجهزة الأمنية في لبنان القبض بشكل دوري على أشخاص مرتبطين بتنظيم داعش أو متهمين بالتواصل معه والتخطيط لتنفيذ اعتداءات يطول عدد منها نقاطاً للجيش.