ترأس نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، حفل أسقفية الشباب الذي أقيم بمناسبة العيد ال39 على سيامة نيافة الأنبا موسى وإنشاء الأسقفية، والتي عكست مدى محبة الشباب القبطي الارثوذكسي لهذا الأسقف الجليل الذي لعب دورًا بارزًا في نمو الوعي الديني و تثقيف الأجيال القبطية المتنوعة. و كان في استقبال الأنبا موسى جموع الشباب القبطي الأرثوذكسي حاملين أزهارًا بيضاء تيمنًا بقلب هذا الأسقف المحبوب من مختلف الاعمار، وقد عبر الأنبا رافائيل خلال كلمتة التي القاها بهذه المناسبة عن حبة و تقديرة لجهود هذا الأسقف الذي طلما بذل الجهد و الوقت من أجل رفع شأن الشباب القبطي في مصر و بلاد المهر والذي حرص طيلة ال36 عامًا على إقامة الندوات التثقفية والمحاضرات التعليمية والتعاليم الإرشادية من أجل غرس مبادئ المسيح و إحياء آيات الكتاب المقدس في قلوب الشباب و البراعم القبطي منذ المهد، كما أشار إلى التعاون الذي جمع بينهم منذ انشاء الاسقفية عام 1980م بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، الذي رأي حينئذ لضرورة تخصيص أسقف لشباب الأقباط مع جهاز من الآباء الرهبان، والمكرسين، والمكرسات للاهتمام بالعمل المركزى فى حقل الشباب، فعيّن نيافة الأنبا موسى أسقفًا عامًا للشباب في 25 مايو في ذات العام، و عندما اتسعت أنشظة الاسقفية طلب الأنبا موسى تعين الأنبا رافائيل لمعاونتة في عمل الأسقفية المتشعب و تعاونا في هذه المهمة العظيمة منذ ذلك الحين إلى الأن. جدير بالذكر، ان أسقف الشباب الذي يتمتع بمحبة عارمة بين الأسقط القبطية نظرًا لما قدمة طوال خدمة الرعوية للأسقفية الأرثوذكسية ،قد ولد في 30 نوفمبر عام 1938م بمحافظة أسيوط، وأسمه قبل الأسقفية هو إميل عزيز جرجس، حصل على بكالوريوس طب وجراحة عامة بجامعة عين شمس، و شغل مهنة الطب البشري لمدة عامًا واحدًا عام 1962م، ثم بدأت الكنيسة تشغل قلبة فترهبًا في الفترة بين عام 1975م حتى 18 يونيوعام 1978م بدير البراموس بوادي النطرون، ثم رّسم أسقفًا عام 1978م. وتولى منصب رئيس لدائرة التربية بمجلس الشباب في مصر كما كان ذو بصمة واضحة في إقامة مؤتمرات الشباب القبطي و برز هوياتهم في بلاد المهجر و قد ترأس العديد من الندوات التي عبر خلالها عن دور الشباب القبطي في عدد من الدور الأوربية و على رأسها كندا و فرنسا و أمريكاو أستراليا، و حرص على ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم . و قد صاحب اسم هذا الانبا عدة القاب ولعل أبرزهم موسى"الأبيض" لما يتمتعه هذا المخلص في خدمة من نقاء وشباب القلب الذي بدى واضحًا من حرصه على اللقاءات المتنوعة والندوات والمشاركة بالمحاضرات في مختلف المحافظات مما جعلة قريبًا حاضرًا لقلوب و عقول الشباب بمختلف الأعمار.