تبدأ الحلقة 25 من مسلسل قابيل، بمعرفة سما وأدم أن طارق يعلم أمر عدم وفاة أدم وأنه هو قابيل، وذلك عن طريق تهكير حسابه الشخصي، وهنا يفكر الإثنان في عمل خطة للوقوع بطارق وأخذ أموالهم من البنك دون معرفة طارق. يطلب أدم من سما أن تذهب إلى القاهرة، لخطف ابن مي صديقة طارق والتي تساعده الان، وهو سيقوم بالذهاب الى البنك وسحب كافة أموالهم، ولكي يبعد طارق عنه، يضع صورة ابن مى على صفحة قابيل الشخصية، وهنا تذهب الشرطة، لمدرسة الطفل وتأمينه، حتى لا يخطفه قابيل، ويعلم طارق ايضا ويخبر مى ويذهبا الإثنان الى القاهرة لجلب الطفل حتى لا يستغله قابيل للإيقاع بطارق، ويعلم أن الشرطة ستكون هناك ويحفظ مى الكلام الذي ستقوله أمامهم حتى لا تقع في الحديث. تذهب سما الى القاهرة وتنفذ ما طلبه منها أدم، وأثناء رجوعها الى الإسكندرية، ترى خبر مرض والدها بعد القبض عليه في قضية قتل والدتها، وحركة مجنونة منها كالعادة فقد ذهبت اليه في المستشفى وعاتبته وهو في غيبوبته ثم ذهبت. تأخذ مى ابنها من المدرسة، واثناء استجواب عادل لها زميل طارق، عن معرفتها لقابيل انكرت علاقتها به وذهبت على الفور، وهنا يتصل طليقها ويخبر عادل عن كيفية اخذها لإبنه دون علمه، وإنها صديقة زميله طارق، وهنا يجري عادل ورائها لمعرفة مكان طارق، ولكنه يفشل في الوصول لهما، وتأخذ مي طارق وابنها الى "شاليه " خاص لزوجها، ولكنه لا يجئ اليه حتى يختفيا عن الانظار لفترة ومعرفة ماذا سيفعلون بعد ذلك، وبعثت رسالة لطليقها تطمئنه عن ابنه وانه معها وفي أمان. تنتهي الحلقة بالربط بين زوجة الكومي وأدم وسما، واتضح أنه تعاونا على الإنتقام من كل شخص أذاهم في حياتهم هما الثلاثة، وبهذا يتضح علاقة قابيل بالكومي وانه هو من قتله وليس طارق كما يزعم البعض.