أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي مبادرة لسد الفجوة الغذائية في مصر تحت مسمي المبادرة المصرية لوزارة الزراعة لسد الفجوة الغذائية وذلك بديلا للمبادرات التي أطلقها بعض رجال الأعمال من العاملين بالخارج مؤخرا في شكل مشروعات قومية كبري تنفذها شركات مساهمة وقاموا بجمع تبرعات لهذا الغرض وطالبوا الدولة بتخصيص مساحات واسعة من الأراضي ولكن وزارة الزراعة تعاملت معهم باعتبارهم شركات عادية ووافقت علي تخصيص المساحات المحددة وفقا للقانون وهي 10 أفدنة وتقوم الشركة باستصلاح 2.5 فدان إضافية لصالح شباب الخريجين بشرط تقديم دراسة الجدوي للمشروع. وصرح الدكتور علي اسماعيل رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة لصحيفة "الأخبار" أن المبادرة تعتمد علي فتح باب التبرع للمواطنين علي حساب 10500 ببنك التنمية والائتمان الزراعي وكذلك المساهمة والشراكة علي حساب 10501 ببنك التنمية والائتمان الزراعي من أجل المساهمة في توفير التمويل اللازم للتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وتوزيعها علي الفئات الاجتماعية وصغار المزارعين. عضو بالتأسيسية يطالب بنقل سلطة التشريع الى رئيس الدولة طالب عمرو عبد الهادى عضو اللجنة التأسيسية ومنسق ائتلاف الثائر الحق رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي في ظل قيام رجالات مبارك في المحكمة الدستورية العليا والسيدة تهاني الجبالي التي عينت مخالفة للقوانين وبقرار جمهوري على غير العادة من المخلوع بناء على اوامر زوجته سوزان مبارك لانها كانت محامي عائلة مبارك مع العلم بانه لا يجوز تعيين دفعه اثتثنائية لكل من تجاوز سن الثلاثين عاما في القضاء ويمنع عليه لذا وجب قطع الطريق على المجلس العسكري التي انتهت ولايته بانتخاب رئيس جمهورية مصر العربية والغاء الاعلان الدستوري المكمل فهو حق اصيل للرئيس كما سيترتب عليه عوده سلطة التشريع بمراسيم قانون لحين عودة انتخاب مجلس شعب جديد فتعود سلطة التشريع اليه. كما طالب السيد رئيس الجمهورية اصدار قرار جمهوري بتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بوضعها الحالي من 100 عضو اساسي و 50 احتياطيا حتى نتمكن من تنفيذ عملنا على الوجه الاكمل دون ضغوط من المجلس العسكري حيث اننا نواجه ضغوطا جمه من ممثلي المجلس العسكري لاستقلال المؤسسة العسكرية في الدستور الجديد دون جدوى لذا يطمحون بمساعدة القضاء ان تحل ويعاد تشكيلها مرة اخرى حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية" . حرس "مبارك" يتقلص إلى 4 جنود وممرضة: لم نعد نشعر بوجوده بعد انتهاء الضجة الإعلامية التى سيطرت على الأجواء داخل وخارج مستشفى المعادى العسكرى منذ وصول الرئيس السابق حسنى مبارك إلى الجناح المخصص له فى المستشفى، بعد نقله من سجن طرة، اختلف المشهد إلى النقيض تماماً، ليس فى الخارج فقط وإنما بالداخل أيضاً، خاصة أمام جناحه بالدور الثانى "الجناح الثانى د"، إذ توارت تقريباً أخبار الرئيس السابق، وتناقص عدد الجنود المختصين بتأمين مداخل ومخارج المستشفى إلى أن أصبح محدوداً للغاية. وأمام الجناح الذى يرقد به "مبارك" تقلص عدد الجنود إلى واحد فقط وخلا المبنى الرئيسى، الذى يضم الجناح، من أى تواجد أمنى بجميع طوابقه وأجنحته، واختفت الحشود الأمنية من مداخل ومخارج المستشفى باستثناء 3 أفراد أمام الباب الرئيسى حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم". وانعكست الأجواء الهادئة بالمستشفى والخالية من الضجة الأمنية والإعلامية أيضاً على المرضى وذويهم وبالأخص العاملين الذين كانوا يعانون الضغط النفسى والتوتر خلال الأيام الأولى من وصول "مبارك". وإحدى الممرضات بالمبنى الرئيسى، الذى يرقد فى أحد أجنحته الرئيس السابق، قالت: "كان التشديد الأمنى يصيبنا بالتوتر طوال الوقت، لكن الآن الأوضاع اختلفت لدرجة أننا لم نعد نشعر بوجود (مبارك) داخل المستشفى، وظن البعض أنه تم نقله منه لاختفاء التشديد الأمنىً". أمام الباب الرئيسى، المكان الذى كان يضج بالإعلاميين والقنوات الفضائية، اختلف المشهد أيضاً واختفى كل ذلك تماماً، ولم يعد له أثر. وبسؤال صاحب المشتل المقابل للمستشفى قال: "إن وسائل الإعلام لم تعد تأتى إلى هنا إلا فيما ندر". مجلس الوزراء يبحث استعدادات المحافظات لمتطلبات رمضان بحث مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور كمال الجنزوري عدة تقارير تتعلق باستعدادات المحافظات لمتطلبات شهر رمضان المبارك من السلع الأساسية للمواطنين, وتشديد الرقابة علي الأسواق, بالإضافة إلي ضرورة معالجة ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بالميادين العامة والشوارع الرئيسية, وسرعة توفير اعتمادات مالية لإنشاء واستكمال مواقع الأسواق البديلة التي سبق الاتفاق عليها. واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن, وضبط الحالة المرورية, ودفع عجلة الاقتصاد خلال الشهر الكريم. واستعدادا لاستقبال الشهر الفضيل تم تكثيف الحملات التموينية والمرورية التي أسفرت عن ضبط ثلاثة أطنان من اللحوم الفاسدة داخل مصنع بمنطقة العجوزة كانت علي وشك التوزيع بالأسواق لبيعها للمواطنين في رمضان, حيث تم ضبط صاحب المصنع وأحيل إلي النيابة التي تولت التحقيق, مع استمرار جهود أجهزة الأمن لضبط التجار الذين يحاولون استغلال الشهر الفضيل في بيع الأغذية الفاسدة حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام". من ناحية أخري, تم ضبط ثمانية آلاف مخالفة مرورية متنوعة, وذلك في سياق جهود الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة للقضاء علي الاختناقات المرورية قبل بدء رمضان.