منذ نعومة أظافرها وهى تحلم بالبيت الصغير والزوج المحب والأطفال الذين يملؤون الحياة بالبهجه والأمل. أصبحت الفتاة المراهقة شابة جميلة يحاول الشباب التودد إليها وجذب انتباهها حتى تمكن الشاب المكافح سائق الميكروباص من إيقاعها فى حبة خاصة وأنه قرر التقدم إلى طلب يدها دون تردد. شعرت أسرة الفتاة بالقلق من عمل الشاب لكنها أقنعتهم أن الحياة أمامهم لتكوين أنفسهم ويكفى أنه شاب مكافح يعتمد على عمله لكسب قوت يومه.بعد فترة من الخطوبة تم الزفاف وبدأت الحياة الزوجية لتكتشف الفتاة أن أحلام المراهقة مخالفة للواقع فالزواج مسئولية كبيرة خاصة مع إنجاب أول أبنائهم قررت الزوجة العشرينية تحمل صعوبة الحياة من أجل ابنها الوحيد. طلبت من زوجها العمل لمساعدته فى إدارة البيت وتوفير متطلبات ابنهم الوحيد لكنه رفض معلنا أن الزوجة مكانها البيت مثلما تربوا . مع وصول الطفل عامة الأول طلبت الزوجة عمل حفل بسيط لعيد ميلاد ابنهم لكنه رفض وترك لها المنزل وعاد بعد أسبوع قررت الزوجة الصمت وعدم افتعال المشاكل خاصة وأن ابنها صغير السن ولا يدرك معنى أعياد الميلاد. مرت الأيام ووصل الطفل إلى عامه الثانى وعندما طلبت الزوجة إقامة حفل لعيد ميلاد ابنهم رفض كما حدث في المرة السابقة وترك المنزل لها وعاد بعد أسبوع تصور الزوج أنها ستنسي طلبها بهذه الطريقة. بعد عام كامل طلبت الزوجة إلحاق ابنها الحضانة ليستعد لدخول المدرسة وعمل عيد ميلاد ابنهم لأنه أصبح فى سن مناسب وكعادة الزوج ترك المنزل وعاد بعد أسبوع ليجد زوجته قد تركت المنزل تاركة وراءها رسالة طلبت خلالها الطلاق. اتصل الزوج بأسرة زوجته معلنا رفضة الانفصال فتوجهت الزوجة لمحكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها قالت الزوجة فى دعواها زوجى يبخل علينا يرفض تكبد أى مصاريف من أجل ابنه بدون مبرر وأصر على خلعه وإلى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ولم يتم الفصل فيها.
