اعلن مسؤولون في حلف شمال الاطلسي اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر في صوفيا ان على الدول الاعضاء في الحلف ان تزيد عدد الجنديات وتحسن فرص ترقيتهن. وقالت ماري يوفانوفيتش نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الاوروبية والاسيوية "سواء تعلق الامر بانهاء نزاع او ادارة عملية انتقالية او اعمار بلاد فلا يمكن العالم ان يتجاهل نصف السكان". ويشارك في هذا المؤتمر الذي يتناول مساهمة النساء الفعالة في المجال العسكري كجنديات وصاحبات قرار، اكثر من تسعين ضابطا ومسؤولا من 21 بلدا عضوا او شريكا في الحلف الاطلسي. وتحدثت يوفانوفيتش خصوصا عن الدور الاساسي للنساء في مفاوضات السلام او تسوية النزاعات والمشاكل الناجمة عن التجاوزات بحق الفئات المهمشة. واكدت انه مع ازدياد عدد الجنديات من المهم ان تفتح لهن آفاق الترقية ومناصب المسؤولية. واقر وزير الدفاع البلغاري انو انغولوف بانه "لا تزال هناك افكار مسبقة بين قادة القوات المسلحة بشان عدد النساء في صفوفهم والمناصب التي يمكن ان تتولاها" مشددا على ضرورة ان لا تقوم الترقية الا على اساس الكفاءة. من جانبها اكدت هيلد سيجرس رئيس دائرة الحلف الاطلسي حول آفاق النساء ان نسبة النساء في جيوش الحلف الاطلسي تراوح حاليا ما بين 20% في المجر و2,1% في بولندا. واعتبرت انه قبل التحدث عن ضابطات يجب على دول حلف شمال الاطلسي ان تبذل جهدا لتجاوز نزعة "الركود" في ما يخص عدد النساء في قواتها المسلحة. وصرحت سيجرس ان "التطور بطيء جدا" و"لا اريد استعمال عبارة حصص السيئة، لكننا في حاجة لاهداف وهو امر غير معمول به حاليا"