عندما يتحول "القلب" ل"حجر"، يقتل ابن والدته فى مشهد قاسي،لم يتوقعه الجيران فتعلمنا فى الصغر ان الابن البار لوالدته، يتولى شئونها، ويقضى وقته ما بين خدمة الأم المسنة وارضاءها.. ليتحول الامر الى مثل شعبى قديم كان يتداوله البعض.. "قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر"، فهذا ينطبق على الجريمة التى شهدتها منطقة فيصل بمحافظة الجيزة. منذ بدايه شهر رمضان وكانت الام تدعى ليل نهار بالهداية الى ابنها الذى سلك طريق الشيطان واقدم على شراب المواد المخدرة سعت الام بكل جهد الى تغير ابنها لكنها فشلت حيث كان يتعامل معها بمبدا الضرب والاهانه واستمر على خطأة حتى قل مصدر دخله وقرر طلب مال من والدته لقضاءمستلزملته فكانت لم تبخل عليه بالرغم من قسوة قلبه عليها. تمادى الابن القاتل فى مصدر المال السهل من والدته و فى صباح اليوم السابع من رمضان بدات الام تستعد لشراء مستلزمات وجبه الفطار طلب الابن القاتل من والدته مبلغ مالى فسألته عن غرض اخذ النقود تهرب الابن من السؤال لترفض الام قائله.."ربنا يهديك يابنى احنا فى رمضان" تركت الام ابنها وذهبت للتسوق تذكر القاتل تلك الكلمات استشاط غضباً وقام بارتداء جلباب الشيطان واستل سكين من "المطبخ" وخبئها بين طيات ملابسه وذهب وراء امه فى احدى الشوارع المجاور للمنزل وطلب منها مبلغ من المال رفضت مرة ثانيه هربت الام من ابنها بعد ان رأت وجه كالشيطان ليأتى القاتل من خلفها مسرعا و يخرج السكين من بين طياته وانهال على امه بعدة طعنات فى الرقبه ولم يكتفى ليطعنها فى صدرها وتركها وسط دماءها. كاميرات احدى المحلات ترصد تحدث القاتل مع امه ليأتى القاتل من خلفها مسرعا و يخرج السكين ويطعنها بعد ان انتهى من فعلته هرول الجيران حوله ليقوم المتهم بلوح السكين ويهدد كل من يقترب منه فلم يتماسك احد الجيران نفسه ليأتى بعصا وهاجم القاتل حتى ترك السكين وأمسكه الاهالى به ولقنوة علقه ساخنه قامو بابلاغ الشرطة والإسعاف وتم القبض عليه. تجمع الاهالى لتلقين الابن العاق علقه ساخنه وصول قوات الشرطه للقبض على المتهم كما باشرت النيابة العامة التحقيق، وقررت تشريح جثة المجني عليها، لبيان أسباب الوفاة، وتحفظت على الكاميرات التي أظهرت الجريمة، وسجلتها منذ الشجار الذي وقع بين الاثنين حتى وقعت جريمة القتل. وقررت النيابة بحبس المتهم محمد عبدالعزيز، ويبلغ من العمر 44 عاما، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، المقترنة بالسرقة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.