ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن قرار الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهوري بعودة مجلس الشعب لممارسة اختصاصاته واستناف جلساته وإلغاء قرار المجلس العسكري بحل المجلس - يعتبر ضربة قاضية من الرئيس للعسكري. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الرئيس مرسي استعاد السلطة التشريعية من المجلس العسكري حتي إجراء انتخابات جديدة حددها القرار ب60 يوما من الانتهاء من صياغة الدستور الجديد. وأشارت الصحيفة إلي إعلان المحكمة الدستورية رفضها لقرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان المنحل وتمسكت ببطلان المجلس. ولفتت الصحيفة إلي أن قرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان يأتي بعد أكثر من أسبوع من تسلم الرئيس السلطة من المجلس العسكري. وقالت الصحيفة إن الإخوان المسلمين هم المنافس التاريخي للجيش الذي يتولي حكم مصر منذ عام 1952. وأن الإخوان أعلنوا علي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي الدعوة لمليونية غدا الثلاثاء لدعم قرارات الرئيس مرسي بشأن عودة البرلمان. وأشارت "ليبراسيون" إلي ردود فعل وسائل الإعلام والصحف المصرية علي قرار الرئيس مرسي بعودة الرئيس التي اعتبرت القرار بأنه كش ملك من مرسي للعسكري، كما اعتبرته صحف أخري ضربة قوية لم يتوقعها العسكري فيما أشادت بعض الصحف بقرار الرئيس مرسي واعتبرته زلزالا سياسيا وتحديا ومواجهة خطيرة مع السلطة القضائية والقضاء. وأشارت إلي انتقادات د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع للقرار وعدم احترام الرئيس للقضاء مثل الدول الديمقراطية، متوقعا حدوث مسيرات للإخوان أمام البرلمان كما توقع السعيد مقاطعة بعض الأحزاب لجلسات مجلس الشعب.