تحت عنوان " أنشر إشاعة " شنت صفحة " أساحبي" الساخرة على "فيس بوك" حملة هدفها تطهير الإعلام، وأخذت في نشر صور لبعض الإعلاميين مصاحبة ببعض الإشاعات عن اعتقال أحدهم أو العثور على فيديو مصور في مبنى أمن الدولة لآخر، أو تولى أحدهم لوزارة الإعلام الترفيهي في الحكومة الجديدة.. بالإضافة إلى هذه الحملة، تم تناقل بعض الأقوال والكتابات عن دور الإعلام المصري في الفترة الأخيرة، فوفقا لما جاء في التايمز: " الإعلام المصري أشد عدواة على الإسلام من إسرائيل". وبدوره طالب الكاتب بلال فضل الرئيس محمد مرسي بإتخاذ وقفة مع الإعلام الذى يشنّ حربا إعلامية ضد الرئيس تهدف إلى استعادة شرعية الحكم العسكرى، على حد وصفه. وطالب آخرون بضرورة تطهير الإعلام قائلين: "الخطأ الأكبر الذي ارتكبه شباب الثورة في 25 يناير هو عدم توجههم إلى مبنى ماسبيرو والاستيلاء عليه أو حتى غلقه نهائيا.. لأن الثورة إذا فشلت فسيكون الإعلام المصري هو السبب". وفيما يلي بعض الصور التي انتشرت بكثرة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيما يتعلق بدور الإعلام وأهمية تطهيره..