داهمت أجهزة الأمن بالجيزة، مصنعًا لإنتاج زيوت الطعام، من مخلفات مصانع الشيبسي، غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وبيعها للمواطنين لتحقيق أرباح غير مشروعة. وردت معلومات – لمدير وضباط مباحث التموين بالقطاع – أكدتها التحريات – مفادها قيام محمود. ف. ش. ع، سن 31، صاحب مصنع مواد غذائية (زيت طعام) من دون ترخيص، كائن بشارع مسجد الشهداء – قرية المنوات – دائرة مركز أبو النمرس، يقوم بتجميع كميات كبيرة من زيت الطعام السابق استخدامه في مصانع الشيبسي غير الصالحة للاستخدام الآدمي وتنقيته وإضافة مذيبات كيميائية ضارة بالصحة، وتعبئة عبوات تحمل علامات تجارية مثل (الملكة شهد) من دون وجه حق، مستغلًا زيادة إقبال المواطنين على تلك الأصناف من السلع، خصوصًا في تلك الفترة لمناسبة شهر رمضان المبارك، وإعادة طرحها في الأسواق والمحلات، مدخلًا الغش والخداع على جمهور المستهلكين، محدثًا أضرارًا جسيمة بصحة المواطنين بقصد تحقيق أرباح طائلة غير مشروعة. تم القيام بحملة من ضباط الإدارة، بالاشتراك مع مفتشي التموين، استهدفت المصنع المشار إليه، وأمكن ضبط المتحرى عنه، وبتفتيش المخزن عثر بداخله على الآتي: 4 تنكات معبأة زيت طعام، زنة الواحد 4 أطنان من دون بيانات ومجهولة المصدر، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، 157 معبأ زيت طعام، بداخلها 12 زجاجة، سعة الواحدة 750 مللي، مدون عليها الملكة شهد، و2000 زجاجة بلاستيك فارغة معدة للتعبئة. كما تم ضبط 2000 غطاء زجاجة بلاستيك، 1000 كرتونة فارغة، ومجموعة كبيرة من الاستيكارات مدون عليها (الملكة شهد)، بلغ إجمالي المضبوطات (17 طنًا و413 كجم) زيت طعام، من دون بيانات ومجهول المصدر غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و5000 عبوة فارغة – واستيكرات معدة للتعبئة – كما جاء بتقرير مفتش الأغذية المرفق مواد غذائية مجهولة المصدر وغير صالحة للاستخدام الآدمي. بمواجهة المتهم أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، تم تقنين الإجراءات حيالهم، وتولت النيابة التحقيق.