"مصر بدون سمنة" توضح نتائج عمليات شفط الدهون وتنسيق القوام

أوضحت مبادرة "مصر بدون سمنة بحلول 2030"، نتائج عمليات شفط الدهون، مؤكدة أن نتائجها فورية وترتبط بشكل الجسم، وغير مرتبطة بشكل مباشر بإنزال الوزن.
وقال الدكتور أحمد السبكي، مؤسس المبادرة، واستشاري جراحات السمنة والتجميل ومرض السكر بجامعة عين شمس، إن شفط الدهون، هي عملية تجميلية، وتستخدم أيضا كعامل مساعد لعمليات السمنة والوزن الزائد ولها نتائج مبهرة بشكل فعال وآمن وتعمل على تغيير الحياة إلى الأفضل من ناحية الشكل والمضمون.
وأشارت المبادرة، إلى أنه يتم اللجوء إليها عندما لا تستجيب بعض المناطق في الجسم لاتباع الحمية الغذائية
كما يجب، كمنطقة الذقن، الوجه البطن أو الأرداف، منوها أن الوراثة والجينات قد تلعب دورا كبيرا في بقاء هذه الأماكن محتفظة بالخلايا الدهنية فيها، مؤدية إلى مظهر غير متناسق للجسم، كما تحظى عملية شفط الدهون بشعبية كبيرة خاصة بين الشباب ويتم فيها إزالة الدهون الزائدة وغير المرغوب بها من تحت الجلد، مع إعادة شد وتنسيق قوام الجسم.
ولفت الدكتور السبكي، إلى ارتفاع نسب النجاح في عالم جراحات السمنة وعملية شفط الدهون،
حيث تضاعف الإقبال عليها بشكل غير مسبوق، بسبب تطور التقنيات والآليات التي يتم إجراء هذه الجراحات بها.
وأوضح مؤسس مبادرة مصر بدون سمنة بحلول عام 2030، أن تفتيت الدهون بالفيزر يعمل على تفتيت الخلايا الدهنية نفسها، وبالتالي لا تعود مرة أخرى لأن الخلية نفسها التي تنتج الدهون تم تكسيرها، وتتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر عن غيرها من التقنيات بأنها تعمل على شد الجلد بعد التخلص من الدهون وبالتالي تحل مشكلة ترهل الجلد.
وأكد السبكي، أن تقنية تفتيت الدهون بالفيزر تساعد فى نحت الجسم وليس فقط التخلص من الدهون، وبالتالي فهو يساعد على إظهار مواطن الجمال فى الجسم، في كل منطقة سواء الخصر أو الساقين ويظهر القوام بشكل جمالي مشدود.