وصف الناشط الحقوقى جمال عيد، قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب للانعقاد ب"ضربة المعلم"، موضحا أن هذا القرار ضد القرار العسكرى وليس ضد حكم الدستورية. وقال عيد عبر حسابه الشخصى على تويتر: "المجلس العسكري يطيح في القانون وبالقانون ليلا نهارا، وقرار مرسي ليس التفافا على قرار المحكمة، بل وقف قرار عسكري من سلطة مستبدة عسكرية"، مؤكدا أن مرسى استند فى قراره على الاعلان الدستورى الصحيح فى مارس بدلا من إعلان العسكر الباطل، قائلا: "القرار يصنع أزمة سياسية وليست قانونية، لانه استند لإعلانات 2011 الدستورية الشرعية بدلا من إعلان العسكر الباطل، واثق برؤية المستشار مكي". واكد عيد أنه يحترم القانون والقضاء لكنه يحترم ايضا قرار ئيس الجمهورية المنتخب، قائلا: "نحن نحترم القانون والقضاء، لكن العسكر لا ولم يحترموه، ولو رئيس الجمهورية المنتخب طفل أو سيدة أو مسيحي أو سلفي أو شيوعي هنحترمه لانه منتخب". وطالب عيد، الرئيس محمد مرسى بإكمال دوره كرئيس لكل المصرين بعودة المعتقلين فى السعودية وعلى رأسهم أحمد الجيزاوى، قائلا: "أكمل دورك كرئيس جمهورية، وشد نفسك، وأعد لنا الجيزاوي والمصريين المحتجزين بالسعودية" .