أعلنت إسبانيا أنها قامت بتوطين 389 لاجئا سوريا حتى أبريل الماضي، مؤكدة نيتها تنفيذ خطة لاستضافة 1200 سوريا في العام 2019. وقال وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، عقب لقائهما في عمان، اليوم الخميس، حسبما نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية: "الأردن شريك أساس لإسبانيا، ونموذج للاعتدال والاستقرار في المنطقة وشريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا". وأضاف بوريل قائلا: "أود أن أبرز جهود الأردن الضخمة في التعامل مع أزمة اللجوء الناجمة عن الصراع في سوريا، ونحن نقدر للأردن روح التآخي والكرم في التعاطي مع هذه الأزمة". وتابع حديثه: "أعلنت إسبانيا، خلال مؤتمر سوريا الثالث في 14 مارس الماضي بمدينة بروكسل، التزاما ماليا بقيمة 25 مليون يورو (من ضمنها 16 مليونا من مبلغ 76 مليون يورو تمثل الجزء الثاني من حصة إسبانيا في برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا للتسهيلات للأعوام 2019-2023)". وأوضح بوريل أنه "في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة التوطين، وافقت إسبانيا على استضافة 700 لاجئ سوري قادمين من الأردن للعام 2018، و1200 لاجئ للعام 2019، حيث تم توطين 389 لاجئا سوريا قادمين من الأردن لغاية شهر أبريل من العام الحالي".