قال د.رفعت سيد أحمد, رئيس مركز يافا للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة, إن زيارة هيلاري كلينتون في منتصف الشهر الجاري إلي مصر تأتي لمزيد من تفكيك الموقف المصري ومزيد من دعم الموقف الإسرائيلي تجاه المطالب الحقيقية للشعب المصري التي تتمثل في إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وإعادة النظر فيها فيما لايتعارض مع مصالحنا. وأضاف فى مداخلة هاتفية لفضائية النيل للأخبار إنه يجب علي د.مرسي وغيره من القيادات أن يفهموا ذلك جيدا وان لايباركوا خطوات الولاياتالمتحدة في دعم أي ثورات تفكك شعوب المنطقة وأن لا يدعموا ثورات "السي آي ايه" في المنطقة ولكن يدعموا الثورات الحقيقة. وأكد أن إسرائيل بمثابة الأمن القومي الرئيسي للولايات المتحدة بالمنطقة وأنهم يفتتون المنطقة باسم الثورات أحيانا وباسم حقوق الشعوب أحيانا وهم أبعد الناس عن دعم أي ثورة حقيقية في المنطقة، حيث إنهم يسعون إلي خدمة إسرائيل في الأساس. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be