سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مباحث كمين بلبيس ل"بوابة الوفد": المتهم ادعى أنه ضابط بالجيش.. ثم تراجع أمام الشرطة العسكرية
غداً.. النيابة تستمع لشقيق المتهم وصاحب التقرير الطبى
أمام محكمة بلبيس وفي تمام العاشرة والنصف صباحًا، وقفت مجموعة من القوي السياسية من الوفد والكرامة و6 ابريل يتقدمهم الدكتور محمد شاكر الناشط السياسي وعضو حزب الكرامة للتضامن مع الرائد محمود كمال رئيس مباحث كمين بلبيس والضابط بإدارة البحث الجنائي بالشرقية، أثناء مثوله أمام نيابة بلبيس. بعد ان تم استدعاؤه لسماع أقواله فى واقعة التعدي عليه من ابن قيادي بارز في حزب «الحرية والعدالة». وقد قام عدد كبير من محامي بلبيس باستقبال الرائد محمود كمال وتم استضافته في قاعة المحامين والتي شهدت جمعا كبيرًا من كل الأطياف السياسية واستمعوا إلي تفاصيل الواقعة كاملة. أكد الضابط أنه سلك الطرق القانونية من خلال عمله كرئيس مباحث كمين بلبيس ومع باقي أفراد وقوة الكمين، حيث استوقفت القوة سيارة.. بيضاء اللون وبها أربعة أفراد.. وقال طلبت رخصة القيادة فوجدت رخصة السيارة منتهية.. فطلبت إثبات الشخصية من الموجودين وبالفعل شاهدت اثبات شخصية الموجودين بالكرسي الخلفي، واعطيتهم البطاقات مرة أخري. أما الراكب الموجود بجوار السائق فرفض ان يعطيني البطاقة وقال أنت مين؟. فقلت له أنا الرائد محمود كمال رئيس مباحث الكمين.. قالي مش من حقك أن تطلع علي تحقيق شخصيتي لأنني ضابط جيش.. وبالفعل قمت باستدعاء الشرطة العسكرية الموجودة بجانب الكمين بجوار محطة تحصيل الرسوم وحضر أحد أفراد الشرطة العسكرية وطلب منه تحقيق الشخصية.. لكن بعد حوار، قال أنا كنت ضابط جيش وتم فصلي ايام ثورة 25 يناير وحاليًا غير موجود بالجيش.. فطلب فرد الشرطة العسكرية منه إثبات ذلك فرفض.. وطلب منه أن ينتظر في الكمين لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة وفجأة قال لفرد الشرطة العسكرية بصراحة أنا مش ضابط أنا مهندس. وهنا طلب مني فرد الشرطة العسكرية.. أن أتعامل معه لأنه لا يمت بصلة للجيش وتعامل معه كمدني وبالفعل وضعته في حجرة الكمين بعد ان رفض ان يقدم أي شئ يثبت شخصيته وتعامل معي بأسلوب متعال وقام بإهانتي أنا وأفراد الكمين وقال أنا مش هاطلع إثبات شخصية، وهاخد العربية وهمشي انتوا نسيتوا نفسكم يابتوع الشرطة.. أنا بكره هعرفك إنت مين وبكره هخليك تلبس الجلابية وتقعد في بيتكم وقام بدفعي فى صدري للخروج من حجرة الكمين وحاول التطاول علي بيده إلا أن أفراد الكمين حاولوا منعه من ذلك.. لكنه خرج عن شعوره وأصبح في حالة هياج شديد ورفض أن يجلس في حجرة الانتظار وقام أفراد الكمين بالإمساك به وأدخلوه غرفة الحجز بجوار مكتب الكمين لحين اتخاذ الاجراء القانوني معه. وبعد ذلك نزل الموجودون معه في السيارة وهم أشقاؤه وقالوا إيه ده انتوا مش عارفين ده ابن مين؟ احنا هنعرفكوا ده أبوه مين يا كلاب... ده قريب الدكتور مرسي وحاولوا التعدي علي أفراد الكمين وقالوا احنا هنعرفكوا حالاً احنا مين ودخلت إلي المكتب وقمت بكتابة مذكرة بالأحداث في محضر أذكر فيه الواقعة بالتفصيل.. وفجأة اتصل بي السيد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية وقالي «أيوة يامحمود فيه ايه عندك وبتضرب الواد ليه يا محمود، والشرطة وأفراد الكمين بيضربوه ليه». قلت له يا فندم انا لم أضرب أحدًا وقالي «لأ إنت وكل الأفراد اللي عندك ضربتوا الولد وأحدثتوا له إصابات والولد سايح في دمه» قلت له «والله ماحصل وحضرتك اسأل الشرطة العسكرية»، وأضاف الرائد محمود كمال إثناء الحوار معي قال لى السيد المدير خليك معايا يا محمود.. وسمعت السيد اللواء مدير الأمن بيتكلم من التليفون الثاني مع شخص بيقولوا أيوه يا أحمد بيه وأنا الضابط معايا علي التليفون، يا معالي الوزير.. كل شئ سوف ينتهي حالاً وسوف نقوم بعمل مذكرة صلح وسوف يتم الاعتذار» وانتهت المكالمة مع «أحمد بيه» وقال مدير الأمن «يا محمود الولد فين قلت له في غرفة الإنتظار» قالي لى أعطه التليفون قلت له حاضر ياباشا وفجأة وجدت المتهم المعتدي عليّ وعلي أفراد الكمين بيتكلم مع مدير الأمن وبيقولوا أيه يا فندم رجالتك ضربوني وعذبوني وعلقوني وبهدلوني وأنا مش هاسيبهم.. أنا هاسجنهم ليك النهاردة وبكرة هاقعدهم في بيوتهم كلهم. وقمت بأخذ السماعة منه وكلمت مدير الأمن ايه يا باشا أنا محمود وسمعت حضرتك بتكلم واحد وتقول له إن الصلح سيتم والاعتذار.. وانا أرفض ذلك ولازم أخد حقي. ورد علي مدير الأمن وقال « كدة يا محمود.. ماشي يا سيدي» وقام بإغلاق التليفون وفجأة حضر العميد أحمد زغلول مأمور مركز بلبيس ونزل من سيارة الشرطة وتوجه إلي غرفة الانتظار وقال افتح يا بني بسرعة أخرج المحجوز ويدعي عمرو السيد عبدالنور عبدالباري وقاله أنت عامل ايه فيك حاجة... مجروح... معلش وقام بوضع يده علي كتفه واخذه وخرج أمام الكمين، وتركتهم وكتبت في المذكرة كل الأحداث بما فيها محادثة مدير الأمن ومأمور مركز بلبيس وحضوره للكمين وشرحت فيه كل الوقائع وقمت بتصوير المعتدي علي صورة تثبت أنه سليم وغير مصاب، وصورة أخري وهو مع المأمور بدون أي خدش أو أي تمزيق لملابسه. وقام المأمور بكتابة مذكرة صلح بيني وبين عمرو السيد عبدالنور عبدالباري مهندس بشركة اتصالات بالسعودية ومقيم بالمهندسين.. وقال لي المأمور تعال وقع يا محمود علي الصلح رفضت طبعا وعندما لم يجدوا حلا معي اتصل مدير الأمن بوالدي اللواء أحمد كمال وقالوا ابنك وقع مع ناس من الإخوان وحزب «الحرية والعدالة» وضربهم وأحدث بهم إصابات خطيرة والحقه أحسن ممكن يروح وراء الشمس، ويتسجن 3 سنين.. الناس دي واصلة وممكن ابنك ينضر في الموضوع. وبالفعل حضر والدي إلي الكمين وحاول معي إلا إنني رفضت أن أتنازل بدون أن أحصل علي حقي القانوني والشرعي.. وظل التفاوض معي حتي السابعة صباحًا وقام المأمور بأخذ المتهم عمرو السيد عبدالنور عبدالباري إلي قسم شرطة بلبيس، وقد قام المتهم باستقلال سيارته بعد ان رفض ان يركب سيارة الشرطة مع المأمور وحرر محضر بالواقعة وتم تقديم تقرير طبي بأن به إصابات وجروحاً وسأل أفراد الكمين دون سؤالي وهذا مخالف للقانون. وبعد تحقيق دام أكثر من 7 ساعات مع الرائد محمود كمال في نيابة بلبيس أمر كريم ياسين وكيل أول نيابة بلبيس وبرئاسة محمد العوضي وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية مساء الخميس 5 /7 /2012 بإخلاء سبيل الرائد محمود أحمد كمال رئيس كمين بلبيس والضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية من سرايا النيابة بضمان وظيفته. وقد أمرت النيابة العامة بحضور كل من عبد الرحمن السيد عبد النور عبدالباري وشقيقه جهاد السيد عبد النور عبد الباري لجلسة تحقيق غداً السبت واستدعاء الدكتور حسن سلامة رئيس قسم الجراحة العامة بمستشفي بلبيس الذي قام بعمل التقرير الطبي.