لم تأت الرياح بما تشتهى السفن فى النادى الأهلى فبعدما أنفق مجلس الإدارة الحالى برئاسة محمود الخطيب الملايين من الجنيهات وفتح خزائنه فى شهر يناير الماضى من أجل دعم الفرق الأحمر بلاعبين جدد لتهدئة ثورة الجماهير بعد ضياع لقب دورى أبطال إفريقيا.. أصبح شبح الأزمة المالية يحاصر القلعة الحمراء قبل شهور من نهاية الموسم الحالى. ولعبت الأزمة المالية دوراً مهماً فى رفض رئيس الأهلى إقالة المدرب الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للفريق الذى يحق له الحصول على راتب لمدة 3 شهور ما يوازى 360 ألف دولار، ورفض مقربون من لاسارتى فكرة التنازل عن حقوقه المالية. وتكرر نفس الأمر مع المدرب السلوفينى نيكولا ماركوفيتش المدير الفنى للفريق الأول لكرة اليد رغم التحفظ على أداء المدرب وضياع بطولتى كأس الكئوس الإفريقية وكأس السوبر الإفريقى فى المغرب وهو ما فجر ثورة الغضب فى القلعة الحمراء. فى الوقت الذى أرجأ الخطيب فكرة عودة لجنة الكرة فى الفترة المقبلة لحين نهاية بطولة أمم إفريقيا وتقييم الفترة الماضية ودور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الذى تم إسناد مهمة معاونة الخطيب له.