الأهلى ودع دورى أبطال إفريقيا من الخسارة الأولى فى بريتوريا من صن داونز بطل جنوب افريقيا فى لقاء الذهاب بينهما ،وهى الهزيمة التاريخية للقلعة الحمراء، ومع ذلك لم يفقد جمهور الأهلى العظيم الأمل وزحف بالآلاف وراء فريقه باستاد الجيش ببرج العرب من أجل تحقيق الفوز الصعب بسداسية نظيفة ،ولكن هذا لم يحدث ليودع الأهلى البطولة للعام الثانى على التوالى مع مجلس إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب، حيث لم تكن خسائر الأهلى فى المشاركة بالبطولتين خسائر كروية فقط بل كانت مادية فى ظل إن الأهلى هو صاحب الرقم القياسى للفوز بالبطولة (8 مرات) فضاعت على النادى نحو 8 ملايين دولار من جراء عدم الفوز بالبطولة وأيضا عدم المشاركة فى كأس العالم للأندية حيث يحصل كل فريق من الفيفا على مبلغ 1.5 مليون دولار. جماهير الأهلى أثبتت انها جماهير وفية للغاية لناديها الكبير التى ظلت تشجع فريقها عقب الخروج الإفريقي، فى رسالة واضحة أنها تقف وراء الفريق فى السراء والضراء ولم يجد المجلس سوى الإبقاء على الاوروجويانى لاسارتى حتى نهاية الموسم نظير تعويض الجماهير عن الخروج الافريقى بإحراز لقب الدورى والحفاظ عليه وأيضا كأس مصر، وأعتقد انه قرار صحيح للغاية خاصة أن لاسارتى مدرب جيد ولكن هناك بعض اللاعبين داخل الفريق لا يستحقون ان يرتدوا الفانلة الحمراء. لاسارتى أكد للمسئولين داخل الأهلى ان هناك 6 أسماء غير مقتنع بهم من الأساس ومن بينهم حسين الشحات الذى انتقل من صفوف اللاعبين مقابل 160مليون جنيه وأعطى للاعب أكثر من فرصة وتوترت العلاقات بينهما أثناء مباراة الاتحاد بالدورى فى واقعة غريبة من اللاعب ومع ذلك اعطاه الفرصة فى لقاء العودة أمام صن داونز فلم يفعل شيئا وتوترت العلاقات من جديد بين الطرفين وهو ما جعل لاسارتى يقرر تجميده والدفع بالمحترف الانجولى جيرالدو وهو الشىء نفسه لناصر ماهر الذى سيلعب مكانه صالح جمعة، ويبدو انهما لا يعلمان بأهمية الأهلى ودور المدير الفنى وتلك هى مشكلة الادارة. لمزيد من مقالات خالد عز الدين