أكدت مصادر أمنية فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد الالكترونية نشوب أزمة بين قطاع السجون بوزارة الداخلية ومستشفى المعادى العسكرى الموجود فيه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، بسبب تعتيم المستشفى على أى تفاصيل حول صحة الرئيس السابق ، وعدم تطبيق لائحة السجون على الرئيس المخلوع بصفته سجينا محكوما عليه بالمؤبد . أشارت المصادر إلى أن إدارة المستشفى العسكرى فصلت الرئيس السابق فى جناح خاص ،ولم يتم الالتزام بارتداء بدلة السجون الزرقاء منذ دخوله المستشفى وبالمخالفة لقطاع السجون ، كما يسمح بزيارات خاصة للرئيس دون إخطار قطاع السجون بأى تقرير خاص عن تنفيذ اللوائح الخاصة بالقطاع . من جانبه أكد مصدر خاص بقطاع السجون أن مستشفى المعادى العسكرى ملتزم بالسماح للجان التفتيش الخاصة بالمسجونين والتى تمر مرتين كل شهر على المسجونين المنقولين الى المستشفيات الخارجية ، وأن القطاع قام بإرسال لجنة مرور منذ أيام وتأكدت من خلال التقارير من استقرار صحة الرئيس السابق ، وضرورة وجوده لفترة أخرى بغرفة العناية الفائقة بالمستشفى لوجود اضطرابات تؤثر على صحته. وأكد المصدر الأمنى أن وزير الداخلية له الحق فى نقل الرئيس السابق الى مستشفى سجن مزرعة طرة فى أى وقت ، طبقا للتقرير الطبى المعتمد والخاص باستقرار حالته، مشيرا الى أن مهمة لجان المرور على المستشفيات الخارجية هى إعداد التقارير الخاصة بحالة المساجين المرضى للنظر فى إعادتهم الى محبسهم أو مستشفى السجن لمتابعة حالتهم . وأكد المصدر أن حالة مبارك ربما تستمر حتى يتم الإفراج الصحى عنه والذى طالب به محاميه فى مذكرة الى النائب العام ، مشيرا إلى أن إجراءات الإفراج الصحى تتطلب موافقة النائب العام على تشكيل لجنة من الطب الشرعى ، والتى تقوم بإعداد تقرير عن الحالة الصحية ويصدر النائب العام القرار بناء على التقرير الطبى الذى يثبت أن الحالة سيئة ومزمنة وتتطلب الإفراج الصحى . كما أشار المصدر الأمنى إلى ان اللاعب محمد زيدان والذى أنكر زيارته لعلاء مبارك فى محبسه بسجن ملحق المزرعة ، حضر فى تمام التاسعة والنصف صباح يوم الإثنين الماضى وتم قيد بياناته والتى تضمنت اسمه محمد عبدالله محمد عبدالله زيدان ،مواليد 11 ديسمبر 1981 ،ومقيم 5 شارع محمد كريم مدينة نصر أول وذلك من واقع بطاقة الرقم القومى رقم 3075 وقيد بالبند 35 أحوال سجن طرة . وأضاف المصدر أن زيدان لم يقابل أحدا سوى علاء مبارك وحضر مع نجل علاء مبارك وتلاه فى الحضور بعد ساعتين هايدى راسخ .