"قبل الزواج بوش وبعد الجواز وش تانى خالص" كانت تلك من كلمات الزوجة التى جاءت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر تطالب بخلعها وقالت الزوجة: عملى يُجبرنى على السفر إلى العديد من الدول وقبل الزواج علم زوجى طبيعته وارتضى به خاصة وأن راتبى كان يساهم بشكل كبير فى تسديد الديون على زوجى، بعد الزواج بدأت حياتى في التغيير خاصة بسبب المسئولية الواقعة على كاهلى فقد تحولت من فتاة مرفهة إلى سيدة مسئولة عن بيت وأسرة ومطالبة بتنفيذ كل طلبات أسرتى . بمرور الوقت بدأت أشعر بإرهاق شديد فطلبت من زوجى إحضار خادمة لمساعدتى فى شئون البيت رفض تماما طلبى واعتبرنى سفية فطلبت منه مساعدتى فرفض أيضا مؤكدا لى أنه رجل والرجال لا تقوم بمهام البيت. طلبت منه الطلاق لتصدر لى المحكمة قرارا لصالحى بدفع قيمة الخادمة التى تهتم بطفلتنا خاصة أثناء سفرى للخارج ليمتنع عن دفعها وأعود من فترة سفرى لأجده استولى على منقولاتى ورفض منح الخادمة راتبها فقررت الحصول على حريتى . أنهت الزوجه كلامها: عملى طبيعته خاصة وزوجى وافق عليه وأكد لى أنه سيشاركنى حياتى ومشاكلى وهمومى وعندما عشنا سويا تراجع عن كل كلامه وحاول تحويلى إلى خادمة بالإضافه إلى ضخى الأموال اللازمة لمساعدته في أعماله الخاصة. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
