أكد الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وافق خلال اجتماعه مع مجلس الوزراء علي طلبه بعقد لقاء مع رؤساء الجامعات المصرية والمجلس الأعلي للجامعات لمناقشة متطلبات تطوير الجامعات المصرية ورفع المستوي العلمي بها. وأضاف النشار خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي للتعليم المفتوح بجامعة بنها تحت عنوان: «الواقع والمأمول» والذي عقد بحضور جمال العربي وزير التربية والتعليم الدكتور سليمان مصطفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة ان التعليم سيشهد نهضة كبيرة خلال السنوات المقبلة لأن الدكتور محمد مرسي أستاذ جامعي ومدرك تماما لتطلعات العاملين واحتياجات المجتمع مضيفا بأننا في فرصة تاريخية كمسئولين وعاملين في مجال التعليم. وأكد الوزير أن التعليم المفتوح يحتاج الي اعادة تقييم موضوعي وفقا لحالته الراهنة دون مبالغة وعلاج أوجه القصور والضعف مضيفا أن مصر تحتاج لأكثر من 50 جامعة جديدة وقال النشار إن التعليم المفتوح ليس اختراعا مصريا بل نافذة للإتاحة ومعيار تقيس به الأمم مدي تقدمها. وانتقد الوزير أوجه القصور في التعليم المفتوح التي أوضح أن أبرز جوانبها السلوك البشري والامكانات. وأكد جمال العربي وزير التربية والتعليم حرمان 25 طالبا بالثانوية العامة من أداء الامتحان الدورين الأول والثاني و28 آخرين من مادة واحدة بعد ثبوت قيامهم بالغش داخل اللجان خلال الامتحانات مستخدمين أجهزة المحمول والبلاك بيري وكذا الأساليب الأخري المستخدمة في الغش. جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الوزير أمس في مؤتمر التعليم المفتوح بين الواقع والمأمول بجامعة بنها والذي نظمته جامعة بنها بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة بحضور الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة. وقال الوزير إنه من الخطر ان تعمل وزارته ووزارة التعليم العالي في جزر منعزلة مشيرا إلي أن التكامل بين الوزارتين ضروري فجودة التعليم قبل الجامعي مقدمة لجودة التعليم العالي ومخرجات التعليم العالي تبني علي جودة التعليم قبل الجامعي مشيرا إلي أن جودة الطرفين لازمة فالجامعات عليها التخطيط والتنظيم والتفكير ووزارة التعليم عليها التطبيق علي أرض الواقع. وحول التعليم المفتوح أكد الوزير انه من أشد المؤيدين لهذه الفكرة لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية من خلال العلم وتوفير التعليم العالي لمن لم يستطع التعليم. وأكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها ان تكلفة الطالب بجامعة بنها تصل الي 1000 دولار في العام الواحد بما يعادل من 6000 الي 7000 جنيه سنويا كمصاريف جارية دون استثمارات في مقابل 10 آلاف دولار في الدول المتقدمة اي أن الطالب المصري يتكلف عشر الطالب في الدول المتقدمة اضافة الي الاهدار في الامكانات. وطالب شمس الدين بتحسين نوعية الادارة وأن تتسم بالرشد ووقف نزيف الموارد. وأكد الدكتور سليمان مصطفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ضرورة السعي لدراسة وتطوير مجال التعليم المفتوح باعتباره الحل الأمثل لإتاحة الفرص التعليمية للجميع والتي تنعكس بدورها علي سوق العمل من أجل تنمية الوطن في ظل المرحلة المقبلة التي تعيشها مصر.