تداولت في الآونة الأخيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي صور لطفلة تدعي ريتاج وشاب متهم بأنه اغتصبها داخل الحضانة التي تدرس بها بالرغم من أنه مالك الحضانة، وانهال عليه رواد التواصل الاجتماعي بأدني الشتائم والالفاظ. وانتقلت الوفد الي موقع الحادث بمنطقة المرج لكشف غموض الواقعة والوقوف علي الحقيقة، التي أذهلت جميع سكان منطقة المرج بعدماكذبوا كل هذه الإتهامات. وبالفعل الحقيقة كانت خلاف كل ما نشر، فمن المنتظر أن يستنكر أهل المنطقة المتواجد فيها المتهم ما اقترفه، ولكن كان التعاطف معه هي السمة السائدة بينهم، والتشكيك في أقوال الأم، وأوضحت زوجة المتهم أنها هي المدير الفعلي للحضانة وأن زوجها مالك الحضانة فقط ولا يأتي كثيرًا الي الحضانة وأنها تعيش حياة سعيدة معه، وأنها لم تنظر إلي كل هذه الإتهامات التي التفت حوله وأنها علي يقين بأن الله سوف يظهر الحق. وفجرت الطفلة رحمة أحد أطفال الحضانة مفاجئة عندما قالت "أنا بحب عمو الشيخ بكر علشان هو بيلعب معانا وبيجبلنا شوكولاته كل يوم".. واكدت أم الطفلة رحمة إحدي سكان المنطقة أن الشيخ بكر ذا سمعة حسنة وأنه دائماً يدعوا الي الخير واكملت أنه كان دائماً يجمع الشباب حوله وينهاهم عن تضيع الوقت في الفراغ وكان يأخذهم من محلات الإنترنت "السيبر" ويلعب معهم الكورة حفاظاً على صحتهم. وكشفت احد جيران ايمان المقربة قائله بينى وبين مسكن ايمان مايقرب من 200 متر بداءت معرفة بها من 4 سنوات الساعة 3 بعد منتصف اليل سمعنا اصوات عاليه ذهبنا لنره من الشباك مايحدث وجدنا رجل ومعاه ست كبيرة بعكاز يسحلون سيدة حامل على الارض تصرخ وتستنجد من يغيثها على الفور اسرع زوجى بالنزول بصحبة احد الجيران وعندما تدخلو قالو دى بنتنا وانا زوجها قالولهم حتى لو بنتكم ليس من حقكم فعل ذلك بها رادت السيدة العجوز قالت دى بنتى ومجنونة وانا عايزة اوديها المستشفى وهى رافضة وايمان تصرج وتقول لاء انا مش مجنونة وطلبت من الجيران ان يتحدثون معها قائلا عندى 100 دليل اصرت السيدة على قولها بان ابنتها مريضة نفسيآ وانا بوديها مستشفى ابو العزايم وهى بتعمل كدا لرفضها للذهاب للمستشفى وقفت الجيران مع ايمان وكانت تتحدث معهم ولا يوجد اى دليل على انها مريضة نفسيا وقفنا معاها و والدتها قالت انا خلاص دى لا بنتى ولا اعرفها وتركتها بالشارع وقفلت باب المنزل بعد ان اخرجت الطفل الصغير ابن ايمان وقالت انا مش عايزها استلموها انتم وتحملو مسئوليتها ومشاكلها اجمعنا كلنا بان يحدث شئ خطاء بداءت ايمان تحكلنا وتقول ان امى عايزانى ارجع لزوجى وانا مبحبوش وعايزة تودينى المستشفى وهى عملالى ملف هناك عشان تاخد حقى و ورثى تطوعت سيدة بجراج مجاور لهم بان تستضفها عندها هى والطفل الصغير حتى ياتى احد من اقاربها وطلبت ايمان من الجيران ان يطلبو عمها المقيم ببورسعيد لياتى لها حاولنا الوصول اليه لكن رد علينا بعد 3 ايام وجاه لياخذ ايمان ويسلمها لوالدتها وقامووبتسليمها للمستشفى استمرت داخلها شهر وخرجت وكل ذلك وهى حامل بدأءت بالحديث مع الجيران الذى استضفوها عند الجراج ترووى ماحدث لها مع امها قائلة ان قربت على موعد الولادة بداءنا بالتواصل مع خالها قال هستنها فى رمسيس تطوع احد الجيران بتوصيلها له ولكن قبل ذلك طلبت ان ياتى معاها شاهد على ماحدث من اهلها لكى تتمكن من احضار ملابسها وبطاقتها الشخصية وذهبنا معاها القسم كنا حوالى 7 افراد عملنا محضر وجيبنا امناء شرطة حولنا ندخل ولكن لم نتمكن ورفضو اهل ايمان اعطاها اشيئاها حاولو احد شباب الشارع بكسر الباب مع قوة من القسم اختها نزلت على الفور قام امين الشرطة بامرها بفتح الباب استسلمت الاخت وطلبت بدخول اختها فقط عندما دخلت ايمان قامت اختها بطعنها 6 طعنات انقلبت الدنيا مرة اخرة وذهب الجيران ب ايمان مسرعين الى المستشفى عملت محضر بذلك الواقعة بشروع فى قتل وعملت قضيتين لوالدتها واختها وبداءات فى الاجراءت وفى لحظة وجودنا بالمستشفى مع ايمان تركت والدتها واختها المنزل وقمنا بكسر باب المنزل لتمكين ايمان بالدخول وبقت ايمان فى حماية جميع اهل المنطقة ولكن الخوف كان مسيطر على ايمان فاذهبت للجلوس عند خالها وجدتها قبل ولدتها حدثت بينهم مشادات وتركت لهم المنزل وذهبت للولادة بمفردها لا يبقى معاها غير السيدة صاحبة الحضانة التى كان يذهب اليها ابنها واحضرت لها سرير لكى تقيم وتعمل بذلك بالحضانة بعد اربع شهور عادت ايمان اللى المنطقة قائله اتخانقت مع الست بتاعت الحضانه كانت بتغير على زوجها منى كسرنا باب المنزل وعاشت ايمان مرة اخرة فى منزلها وقامت بوضع ابنها بحضانه بنفس الشارع المقيمة به وحدثت خناقة مرة اخرة قائله صاحبة الحضانه مش كويسة كل ذلك الفترة ايمان لم تقتضى معاش وانا كنت الوسيط بينى وبين اهل الخير للمساعدة المادية او باحضار طعام او ملابس لاطفالها واكد جد الطفلة رحمة أن أم ريتاج مطلقة من زوجها منذ أن كانت حاملاً بابنتها، وأنها تعرضت لحادثة منذ اربع سنوات شاهد عليها جميع جيرانها واهل منطقة المرج، عندما طردتها امها من مسكنها وهى تحمل جنين بأحشائها وشقيقتها التى قامت بتسديد طعنات بظهرها لمحاولت قتلها، ومن ثم طردوها من المنزل، فقامت بتحرير محاضر ضدهم الذى ساعدهم بأيدعها بمستشفى الأمراض النفسية "ابو العزايم". وأشار الشيخ بكر المتهم في واقعة اغتصاب طفلة في الحضانة بالمرج أن هناك إله مطلع علي كل شيء وانه واثق في النيابة التي تمتلك نياب حقيقية تسعي لإظهار الحق والعدل، وأشار بكر بأن هناك الكثير من الناس طلب منه أن يرد علي هذه السيدة وأن يرجمها بالغيب، فاخبرهم بأن هذا ليس من طبعي ولا خلقي ولكني مااملكه حسن الظن بام تخاف علي ابنتها خوفا شديدا خوفا اضر بي ضررا بالغا وادعو الجميع الي كلمه سواء ان نوقف هذا الحرب الاعلامية. واكدت مدام الآء بأن طفلتيها الإثنين في حضانة الشيخ بكر وأنهم لم يشتكوا منه مسبقاً واردفت بأن بناتها يحبونه كثيرا وقالت أنها أدخلت طفلتها الكبيرة هذه الحضانة وعندما وجدت أن طفلتها سعيدة في هذه الحضانة ألحقت اختها في حضانة الشيخ بكر وأنها لم ولن تصدق كل هذه الإتهامات وان طفلتيها ما يزالوا يذهبون الي الحضانة. وأشارت ميس مني إحدي المدرسات في الحضانه، أنها لم تصدق كل هذه الإتهامات وأن الشيخ بكر ذا أخلاق عالية وأنها منذ أن جائت إلي تلك الحضانة لم تشاهد شيء من الشيخ بكر يدل علي هذه الإتهامات وأنه كان دائماً يتعامل معهم بكل إحترام... التقطت الدادة أم فاطمة التي تعمل في المكان الكلام من علي لسان ميس مني، واكدت أن الحضانة مفتوحة بالكامل وجميع الفصول مشغولة بالأطفال وأن الشيخ لم يختلط بالطفلة نهائيا وأنه يعامل جميع الأطفال كأولاده تماماً وكشف أحد الأطباء الصيدليين بالمنطقة أن والدة الطفلة ريتاج مريضة نفسياً ومختلة وأن الشيخ بكر ذو خلق والله يكون في عونه الفترة الحالية بس ربنا هيظهر الحق لان الشيخ والحضانه بيخدمو المنطقة وبيعلموا اولادنا القراءن. بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، إخطارا من المقدم أحمد طارق رئيس مباحث المرج، بتلقيه بلاغا من "إيمان أبو الحسن" باغتصاب طفلتها ريتاج تبلغ من العمر ثلاثة سنوات ونص داخل حضانة على يد صاحب الحضانة التى تتواجد فيها ويدعى الشيخ بكر، وقالت الام فى البلاغ إن طفلتها تذهب لإحدى الحضانات الخاصة ، وفى المرة الأخيرة عادت إلى الحضانة وبها آثار نزيف، وعندما سألتها أخبرتها بأن صاحب الحضانة تلمس أجزاء حساسة من جسدها، عندما سمعت الام حديث طفلتها جن جنونها و اصطحبت الطفلة على الفور الى اقرب مستشفى بالمرج "مستشفى اليوم الواحد" ذهب معها احد الجيران الذى قام بتبليع صاحب الحضانه بما قالته الام عن لسان طفلتها ولكن ذهب للاطمئنان على الطفلة دون الالتفات لما سمعه . قامت المستشفى بالفحص الطبى وتاكدت الام من سلامة طفلتها ولكنها اصرت على الذهاب لمستشفى اخرة للاطمئنان عليها ولكنها لان تكتفى بذلك ذهبت اللى قسم المرج لتحرير محضر برقم 3459 بأقول طفلتها، اسرع رجال مباحث المرج بأحضار المتهم للتحقيق معة واعترفت الطفلة عليه من بين 6 رجال وتم تحويلة اللى النيابة للتحقيق معه وأمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعى.
