أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط نحو 77 شهيدًا فجر اليوم الاثنين على يد قوات النظام السوري، وفي دمشق شهدت ساحة العباسيين انفجارا تبعه إطلاق نار كثيف، فيما اقتحمت قوات الأمن حي نهر عيشة في دمشق بسيارات مجهزة برشاشات ثقيلة ونشرت عددا من الحواجز. وشهدت الضمير في ريف دمشق قصفا مدفعيا بالقذائف ترافق مع إطلاق نار كثيف، فيما سقط في حماه خمسة قتلى بينهم نساء وتم منع الأهالي من الوصول للجثامين. وشهد ريف إدلب قصفا بالمدفعية والدبابات وحالة ذعر وخوفا بين الأهالي مع قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق. كما تجدد القصف المدفعي على منطقة الجبل وفي محيط قرية المارونيات في اللاذقية. وطالبت بعض فصائل المعارضة السورية الولاياتالمتحدة الأحد بالبدء بتسليحها "لإظهار الرغبة بالتخلص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، وحثتها على "تجاوز مخاوفها" من وجود إسلاميين على الأرض قالت إنهم يقاتلون في صفوف المعارضين. وقال معارضون سوريون وقادة في "الجيش السوري الحر" المعارض إن مقاتلي المعارضة "يحتاجون إلى أسلحة، كالصواريخ المضادة للدبابات وطائرات الهليكوبتر التي يستخدمها الأسد في إخماد الانتفاضة، ويمكن للولايات المتحدة أن تقدم أسلحة لأجنحة من المعارضة تقبلها واشنطن بدرجة أكثر من الإسلاميين".