حماتى سر عذابى فلم أتخيل أن أعيش هذا الوضع السئ أو الحياة القاسيه بسبب تلك السيدة بالرغم من اننى لم اكن لها إلا كل إحترام فكانت تتعمد اهانتى والتدخل فى حياتى وعندما اشتكيت إلى زوجى طلب منى تحملها لكن الوضع ازداد سوءا وبدأت فى تحريضه على اهانتى وضربى بدون سبب لدرجه أنها حرضته على ضربى وطردى للاستيلاء على منقولاتى. كانت تلك كلمات الزوجه العشرينيه التى وقفت تسرد مأساتها مع حماتها التى حولت حياتها إلى جحيم واعتبرتها عدوة لها وأنها ليست زوجه لابنها الوحيد . قالت الزوجه منذ خطوبتنا كانت حماتى تنظر إلى بقسوة وحدة راهنت نفسي على التقرب منها وأنها ستغير وجه نظرها نصحتنى والدتى بحسن معاملتها والتعامل معها باحترام وقرب واعتبارها والدتى الثانيه استمعت إلى نصائحها وقررت تنفيذ خطه التقرب منها . تم الزفاف وبعد شهر واحد فقط اكتشفت اننى عدوة لحماتى ومهما حاولت التقرب منها لن اتمكن من اسعاد قلبها أو تغيير وجهه نظرها فكانت تتعمد مضايقتى وافتعال المشاكل دون سبب واضح عندما اشتكيت إلى والدتى طالبتى بالصبر وتحمل ظروف حياتى خاصه واننى اعيش فى نفس العقار الذى تقطن فيه حماتى. فاشتكيت لزوجى ليطالبنى بالصبر لأنها والدته ولن يستطيع تغيير طباعها خاصه وأنها بلغت من العمر ارذله بعد فترة قصيرة بدأت فى تحريض زوجى ضدى لينتهى بى الحال مطرودة من بيتى بعد منتصف الليلة بملابس البيت دون أن اقترف أى ذنب حقيقى . أكتشفت بعد هذه الواقعة أن حماتى كان هدفها الأول هو الاستيلاء على منقولاتى الزوجيه الجديدة حاولت الحصول على قائمه منقولاتى لكنى فشلت ومنذ عام اقمت دعوى قضائية للحصول على حقوقى وحتى الآن ما زالت القضيه منظورة أمام المحكمة ولم ويتم الفصل فيها.