تواصلت مساء اليوم فعاليات مؤتمر كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر "التعليم النوعي وتطوير القدرة التنافسية والمعلوماتية للبحث العلمي في مصر ، والوطن العربي (رؤي مستقبلية) يومي 10 وحتي 11إبريل2019 . وذلك برعايةالدكتور أشرف محمد عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الله جاد عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الغني محمود وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر. واستعرض الدكتور الهلالي الشربيني خلال جلسة "حتمية التنافسية فى مؤسسات التعليم"، أن دستور 2014 مادة 19 نصت ان التعليم حق لكل مواطن وهدفه بناء الشخصية المصرية وتأصيل المنهج العلمي في التفكيروتنمية الابتكار والتسامح وعدم التمييز وتوفير وفقاً لمعايير الجودة تكفل مجانية التعليم، كما أوضح موقف قطاع كلية التربية النوعية والاقتصاد المنزلي ودورها الفاعل والقوي وتسعي دائما للتطوير في إطار عدم فصل البرامج التعليمية وأهدافها أو فصل المناهج عن بيئتها، كما أن انفاذ النظم والقواعد الجديدة بقدر ضرورتها. و أوضح أن التنافسية الدولية أصبحت ضرورة وليست اختيار ، والتعليم الآن سلعةن وتحدث سيادته علي اتفاقية الجات وتطبيقها علي التعليم منذ عام 1995 فالتعليم بات سلعة، كما شرح مفهوم التنافسية وخصائصها ومحدداتها، كما أنها ضرورة في مجال التعليم ولو لم يتم استثمار القدرات والامكانات والتي تتحول لميزة تنافسية كما أنه لابد من تحقيق قيمة مضافة والتي يجب أن تضاف للطلاب، وعلاوة علي ذلك تتجلي أهمية تحقيق الميزة التنافسية وحتميتها لمؤسسات التعليم، فالمنافسة باتت شرسة في ظل وجود الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والجامعات تعمل الآن بنظام مشترك، في ضوء مفاهيم جديدة مثل حتمية التغيير والتعلم مدي الحياة والمنافسة والحوكمة والمحاسبية وغيرها، واختتم سيادته حديثة بالاشارة لللعولمة وتحدياتها وضرورة الأخذ بمدخل تدويل التعليم كسبيل آمن لمواجهتها وتعاظم دور رأس المال الفكري والمعرفي. كما عقد اليوم ندوة وجلسة علمية لقسم الإعلام التربوي وبحضور الدكتورة إيمان أحمد خضر رئيس قسم الإعلام، والدكتور أحمد حسين محمد حسن،والدكتور حازم أنور البنا معقب الجلسة ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية. و حاضر خلال تلك الندوة الدكتور جيمس توندو أستاذ مشارك لبرنامج العلاقات العامة في قسم الاتصالات بجامعة ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدةالأمريكية ومدير الدراسات الدولية في كلية العلوم الانسانية والجتماعية جيث تحدث في العديد من المحاور أهمها أن المؤتمرات تدعو لأهمية تبادل الأفكار والتعاون الخلاق بين مختلف الجامعات والتخصصات ، وأنه ليست المرة الأولي له للاشتراك في تلك المبادرات، في سبيل دعم أواصر التعاون الدولي في التتعليم العالي ، وأنه يتطلع لاستغلال المؤتمر لدعم التعاون مع الجامعة وجامعة ولاية نورث كارولينا والتعاون العلمي والبحثي والتبادل الطلابي بين الجامعتين. وتحدث عن وسائل الاتصال وتفاعلها مع المتغيرات العالمية والدور الرائد للاعلام ودوره في التنمية، وتحدث عن سبل تطوير الأساليب الاحصائية في البحوث الاعلامية والطرق الجديدة في تحليل البيانات وكذا تأثير وسائل الاعلام علي السلوك الجماهيري. وتحدث أيضاً عن تطور نظريات الاعلام والدراسات المبكرة والرائدة في هذا المجال وتأثيرات الاعلام علي الجمهور في ضوء التأثيرات المحدودة وقصيرة المدي والتأثيرات طويلة المدي، وأهمية الاتصال التنموي ودعم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات، مشيراً الي دورها أيضاً في احداث حراك سياسي واجتماعي وقضايا التغيير. وتطرق حديثة لعلاقة وسائل الاعلام بتشكيل الوعي الذاتي والتغيير المجتمعي وكذا دورها في التغيير السياسي في ضوء ما يسمي اتصال العالم الجديد، واختتم كلمته بسعادته البالغة لدعوته الكريمة لحضور مؤتمر كلية التربية النوعية وشكر خاص لإدارة الجامعة علي استضافته وحفاوة الترحيب.