أدان سامح عاشور، نقيب المحامين التفجير الانتحاري، الذي استهدف القوة الأمنية بسوق مدينة الشيخ زويد، في شمال سيناء، اليوم، ما أسفر عن استشهاد وجرح عناصر أمنية ومدنيين. وصرح "عاشور"، خلال حضوره يوم الوفاء، لتكريم شيوخ محامين حلوان، بأن مثل تلك العمليات الإرهابية تمثل خطرا على الوطن، وتسعى لزعزعة استقراره، مضيفا: "الجميع غير سعيد بحالة الطوارئ المفروضة في سيناء، ولكنها فرضت علينا نتيجة الإرهاب". وجدد نقيب المحامين تأكيده على دعم ومساندة النقابة للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، حتى يستأصل من جذوره، متابعا: "لن نسمح باهتزاز كيان الدولة، وفي ذات الوقت ضد أي خطأ يحدث من الجهات الأمنية، ويجب معاقبة مرتكبه". وحمل "عاشور"، الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإسرائيل، مسئولية الإرهاب في المنطقة العربية بأسرها، فهو يخدم مصالحهما في الأساس، مردفا: "نحن ضد وجود إسرائيل في المنطقة، وندعم إقامة الدولة الفلسطينية على كامل أرضها المحتلة منذ عام 1948". وفي سياق متصل، دعا "عاشور"، المحامين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، المزمع عقده خلال الفترة المقبلة، موضحا، أن النقابة لا تملي رأيا سياسيا على أعضائها، ولكن تؤكد على أهمية الذهاب لصندوق الاستفتاء، أما التصويت بنعم أو لا، فهذا وفقا لقناعاتكم الشخصية، وتعبرون عنها كما تشاؤون. من ناحية أخرى، وصف "عاشور"، تنقية الجداول، بالمغامرة التي فرضت على النقابة، للخروج بالمحاماة من الحيز الضيق التي حبست به، نتيجة لسياسات التعليم التي تدفع بألاف الخريجين من كليات الحقوق سنويا، وهو ما يفوق حاجة العمل القانوني، سواء بالمحاماة، أو القضاء. وقال "عاشور"، إن تنقية الجداول تأخرت، حتى وصلت النقابة لنقطة فارقة للمحافظة على المهنة، وتحمل مجلس النقابة كاملا المسئولية أمام المحامين والتاريخ لتحقيق ذلك.